التقى نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم الأحد سفير الولاياتالمتحدة الأميركية بصنعاء جيرالد فيرستاين. جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بالمستجدات الراهنة على الساحة الوطنية وطبيعة التعاون المطلوب من أجل تأمين كافة الخدمات الأساسية كالنفط والغاز والكهرباء وتثبيت وقف إطلاق النار بصورة كاملة وشاملة والعمل على إخلاء مؤسسات الدولة التي أعتدي عليها. كما تم مناقشة أهمية تعاون أحزاب اللقاء المشترك لتحقيق النجاحات المنشودة وتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الأخرى خصوصا وأن الظروف الراهنة معقدة وصعبة إضافة إلى تعاون الجميع أحزابا ومؤسسات المجتمع المدني وكل الشخصيات الاجتماعية بمختلف وجاهاتها من أجل منع أي عمليات تخريبية أو عدوانية على المصالح العامة والخاصة وتأمين الطرقات وسحب أي وجود مسلح غير شرعي في المدن. وقد أكد السفير الأميركي إدانة الولاياتالمتحدة الأميركية للعدوان الذي تم على جامع النهدين بدار الرئاسة يوم الجمعة الماضية عندما كان الرئيس علي عبدالله صالح وكبار رجال الدولة يؤدون صلاة الجمعة وما نتج عنه من اصابات فى صفوفهم. وتمنى السفير الأميركي الشفاء للرئيس صالح وكل المصابين، مؤكدا التعاون الكامل في كل ما يهم أمن واستقرار ووحدة اليمن، منوها إلى أن الإدارة الأميركية تتفهم طبيعة الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن في الوقت الراهن. وقد أعلن البيت الابيض ليلة السبت أن جون برينان كبير مساعدي الرئيس الاميركي باراك أوباما لمكافحة الارهاب تحدث مع السيد عبدربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني. وامتنع تومي فيتور المتحدث باسم البيت الابيض عن الادلاء بمزيد من الايضاحات في تصريحاته للصحفيين يوم الأحد بشأن الاتصال بين برينان والحكومة اليمنية التي تواجه حالة من العنف المتصاعد. في غضون ذلك قال مسؤول كبير بادارة اوباما بشكل منفصل ان واشنطن تعتقد ان هادي ينظر اليه بشكل ايجابي جدا داخل اليمن. يذكر ان برينان زار قبل يومين كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية الاسبوع الماضي لابلاغهما قلق اوباما بشأن الوضع الامني المتدهور في اليمن.