أكد وزير التعاون الإقليمي بحكومة الجنوب؛ دينج ألور، إن الجنوب سيدخل مرحلة جديدة في سياسته الخارجية بعد إعلان انفصاله رسمياً بعد التاسع من يوليو المقبل، بتوقيع العديد من الاتفاقيات الدولية، مع الانفتاح على كل دول العالم. وقال الوزير لدى مخاطبته سمنار سياسية جنوب السودان الخارجية الذي اختتم أعماله بجوبا امس، إن الجنوب سيعمل في الفترة المقبلة على بناء علاقات طيبة مع المجتمع الدولي والإقليمى من أجل تحقيق التنمية والاستقرار. وشدد ألور على أهمية تأسيس علاقات جيدة مع الخرطوم من أجل مصلحة شعبي البلدين والاستقرار السياسي بالمنطقة وتقديم الخدمات للمواطنين، مشيرا أن الخلافات بين الشريكين لن تؤثر على حياة الشعبين. وأضاف أن الجنوب ليس له عداء مع الدول العربية وله علاقات طيبة مع بعضها منذ فترة الحرب، واشار إلى أن مشكلة الجنوب غير مرتبطة بالعنصر العربي أو الدين. من جانبها أعلنت وزارة الاتصالات و الخدمات البريدية بحكومة جنوب السودان ان دولة الجنوب ستحصل على الرقم الدولي للإتصالات بعد 48 ساعة من إعلان الاستقلال. و قال جمعة استيفن لوجا وكيل الوزارة ، انه بعد منح رقم الاتصالات، فإن تغيير شركات الإتصالات للشرائح الحالية سيستغرق حوالي ستة اشهر. و اوضح ستيفن ان دولة الجنوب ستجري تغييرات جديدة لإدارة شركات الاتصالات العاملة بجنوب السودان. مقتل 45 في معارك بالجنوب أدى تجدد الاشتباكات بين جيش تحرير جنوب السودان الذي يضم عدداً من الفصائل المنشقة والجيش الشعبي إلى مقتل 45 جندياً إثر معارك دارت بين منطقتي ميوم ومنشن وتكبدت قوات الجيش الشعبي خسائر فادحة في الأرواح بجانب الممتلكات في الوقت الذي تعرضت فيه 5 كتائب تابعة للجيش الشعبي إلى كمين نصبته القوات المنشقة لها شمال بحر الغزال. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اللواء بول قوت كوث في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية: إن الكتائب المشار إليها أرسلتها حكومة الجنوب لرد الاعتبار وتحرير أبيي موضحاً أن قواته قادت هجوماً كبيراً على قوات إمداد الجيش الشعبي وأجلتها خارج ميوم ومنشن مما أدى لقتل العشرات منها وأسر أكثر من 13 جندياً وجرح 27 جندياً بجانب الاستيلاء على 27 كلاشنكوف و 3 جرنوف ومدفع أربجي سفن. وأضاف: طردناهم خارج معسكراتهم إلى الشمال غرب المدينة وحررنا المناطق التي دخلوها بما في ذلك بانتيو وطريق أبيي بجانب اكتمال الاستعدادات لاجتياح منطقة بانتيو في الأيام القليلة القادمة.