قال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس ان "رقعة التهديدات المحدقة باسرائيل اتسعت الى حد كبير بسبب المتغيرات التي شهدتها منطقة الشرق الاوسط". ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن غانتس قوله في استعراض قدمه لاعضاء لجنة الخارجية والامن بالكنيست الاسرائيلي اليوم ان "هذه التهديدات تجد لها تعبيرا ابتداء من عملية هجومية منفردة يستخدم فيها السكين وحتى المشروع النووي الايراني". واضاف ان "تهديدات الماضي مازالت قائمة الا انه تتطور تهديدات جديدة تتطلب قدرة على العمل في عدة جبهات بقوة وبحزم يجب حسمها خلال فترة قصيرة". وذكر ان "الجيش استخلص العبر من احداث ذكرى يوم النكبة وانه من الواضح ان اسرائيل ستواجه في الشهور القريبة مظاهرات شعبية واسعة تحظى بدعم جماهيري". وكان 20 شهيدا سقطوا واصيب العشرات بجراح عندما اطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي النار على مئات المتظاهرين على الحدود الاسرائيلية مع سوريا ولبنان خلال احيائهم للذكرى ال63 لنكبة الشعب الفلسطيني منتصف مايو الجاري. واشار الى رحلة قافلة سفن (اسطول الحرية 2) الشهر المقبل قائلا ان "المنظمين يعملون بدافع تغذية الكراهية واستفزاز اسرائيل وليس بدافع تقديم المساعدة لقطاع غزة". وزعم انه لا توجد ازمة انسانية في قطاع غزة وان مئات الشاحنات المحملة بالغذاء والعتاد تدخل يوميا. واكد "ان الجيش سيعمل على منع اية محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة والذي يحظى بدعم القانون الدولي". وهاجمت البحرية الاسرائيلية قبل عام قافلة سفن (اسطول الحرية 1) التي كانت في طريقها الى قطاع غزة لايصال مساعدات انسانية وغذائية وطبية ما اسفر عن مصرع تسعة متضامنين اتراك واصابة العشرات