صرح اللواء سامي عطا دياب، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن المجلس العسكري بصدد إصدار مرسوم بقانون يتضمن تشكيل مجلس "العدالة الوطنية" يضم مسلمين ومسيحيين ومستشارين قانونيين وعلماء الاجتماع وشخصيات عامة. وأشار دياب في مداخلةٍ له بالندوة الحوارية الثالثة التي عقدتها القوات المسلحة بعنوان "الاعتدال والوسطية في الاسلام والمسيحية" إلى أن مهمة هذا المجلس هي وأد الفتنة الطائفية وتشكيل لجان إنذار بما يمكن أن يقع من أحداث طائفية، وحل هذه المشاكل بشفافية كبيرة، وإذا كانت هناك مشكلة تتطلب القضاء يتم إحالتها إلى النيابة العامة والقضاء المصري. وأضاف أن هذا المجلس سيتشكل من لجنة مركزية في القاهرة الكبرى، وستكون له لجان فرعية في المنيا وأسيوط والأقصر وسوهاج وأسوان والإسكندرية. وكانت الأحداث الطائفية هى الشغل الشاغل للمجلس العسكرى، بعد تفجرها فى عدة مناطق على مستوى الجمهورية فى أوقات متقاربة، وترددت أنباء عدة بشأن مسئولية فلول الحزب الوطنى المنحل عن إشعال الفتنة الطائفية فى مصر، لتشويه الثورة وتدمير منجزاتها التى تحققت مؤخرا، بعد الإطاحة بعديد من رؤوس الفساد الذين حكموا مصر لأكثر من ربع قرن من الزمان.