سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تتمنى عودة "مبارك" عميل أمريكا: "واشنطن بوست" لا ترى فى مصر الثورة إلا البقاع السوداء فى ثوب ناصع البياض ... و"الجارديان" تتحدث عن عرض "رشوة" بريطانية على مصر لضمان الحفاظ على مصالح الغرب بالمنطقة (!!)..
كعادتها لا ترى صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية، الأحداث فى مصر إلا من خلال نظارة سوداء، حتى لو كان الأمر يتعلق بأهم وأخطر حدث "إيجابى" فى تاريخ مصر الحديث، وبالتحديد منذ انتصار السادس من أكتوبر 1973، فقد نشرت تقريرا يفيض كراهية وحقدا على الثورة المصرية المجيدة، عبر تصريحات منتقاه بعناية من أفواه كارهى مصر القوية المستقلة عن عملاء الأجندة الصهيو – أميريكية، حيث تناست الإنجازات الكبرى للثورة وأهمها إسقاط أسوأ الأنظمة الديكتاتورية فى المنطقة، وربما فى العالم، وتحرير شعب بأكمله من العبودية للأجهزة الأمنية، وإعادة الاعتبار لريادة مصر فى المنطقة، وتذكرت فقط السلبيات التى ظهرت مؤخرا، مثل الفلتان الأمنى وعمليات السرقه والقتل والمشاجرات بالأسلحه، تراجع العجله الاقتصاديه وغياب روح المحبه بين المصريين، وأغفلت عمدا أن الاقتصاد المصرى فى عهد المخلوع قد هوى إلى الحضيض، ولم يكن يقطف ثماره إلا المقربين من دائرة السلطة الفاسدة، وأن ملفات الفتنة الطائفية كانت من ابتكار جهاز أمن الدولة لكى ينشغل المصريين بالكراهية فيما بينهم ولا يفيقوا لكراهية النظام. فى محاولة من الغرب بقيادة الولاياتالمتحدة الأميريكية لاحتواء الانتفاضة الثورية العربية فى كل من مصر وتونس، قررت بريطانيا منح كلا البلدين "رشوة" تُقدر بعشرة مليارات يورو، حيث وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد أعلن "ديفيد كاميرون" عن هذه المنحة الهادفة من وجهة نظره إلى مساعدة كل من الدولتين على التمسك بالخيار الديمقراطى، فى مواجهة صعود بعض القوى ذات الطابع الإسلامى، بما يهدد المصالح الغربية فى المنطقة، كما يهدد أمن حليف الغرب الأول – الكيان الصهيونى.