أعلن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في مؤتمر صحفي عقد يوم 18 مايو مجيبا عن سؤال وجهته اليه قناة "روسيا اليوم" أعلن ان روسيا لن تؤيد قرارا يصدره مجلس الامن الدولي بشأن سورية على غرار القرار بشأن ليبيا. وقال:" بالنسبة الى قرار بشأن سورية فانني لن أؤيد مثل هذا القرار حتى لو طالبني اصدقائي وزملائي بذلك". واضاف قائلا:" لقد اعلن الرئيس بشار الاسد اصلاحات، ويجب ان نجعل تلك الاصلاحات فعالة ولا نقوم بمحاولات الضغط عن طريق اتخاذ قرارات، علما ان ذلك لا يؤدي كالقاعدة العامة الى شيء. اما التفسير الحر للقرار فيخلق في آخر المطاف وضعا مبدئيا آخر. والمقصود بالامر طائرات ودبابات لا تعتبر اجراءات للتأثير الدولي". واضاف مدفيديف ان القرارين 1970 و1973 فقد تم انتهاكهما بشكل صارم في واقع الامر، وذلك بفضل الخطوات التي قد اتخذتها بعض الدول. وقال مدفيديف:" وبالرغم من ان روسيا أيدت أولا القرار ووافقت على تبني القرار الآخر او بالاحرى لم تستخدم حق النقض فان التطورات اللاحقة بينت امكانيات التلاعب بمثل هذه القرارات". ويرى مدفيديف ان الدول الغربية بمخالفتها للقرارات المتخذة بشأن ليبيا تلحق ضررا بهيبة منظمة الاممالمتحدة. وقال:" بينت التطورات اللاحقة ان مثل هذه القرارات يمكن التلاعب فيها ،مما يعتبر امرا محزنا لاننا نلحق نحن انفسنا بذلك ضررا بسمعة الاممالمتحدة". واستطرد قائلا:" على كل حال فانني اعتبر ان هذين القرارين كانا هامين في السياق العام لانهما استعرضا قلق الدول".