صرح خبير بشؤون تنظيم القاعدة يوم الثلاثاء أنه من سيقوم بدور قائد عمليات مؤقت لتنظيم القاعدة هو مصرى الجنسية واسمه سيف العدل إلى حين تعيين متوقع لنائب زعيم القاعدة أيمن الظواهري خلفا لأسامة بن لادن. وقال نعمان بن عتمان المعاون السابق "لابن لادن" ويعمل الأن محللاً لدى مؤسسة كويليام البحثية البريطانية وهو قائد سابق للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة التي حاولت الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في التسعينات لكنها فشلت- أن سيف العدل يقوم في الواقع بدور قائد مؤقت فى حين يقوم التنظيم بجمع تعهدات المبايعة للظواهري خلافة لأسامة بن لادن. صرح بن عتمان أن هذا الدور ليس دور قائد عام لكنه يتولى القيادة في شؤون العمليات والنواحي العسكرية" وأضاف قائلاً: أن ما حدث جاء نتيجة ضغوط من الجهاديون على شبكة الانترنت مع قرب نفاد صبرهم حيث أنهم شعروا بقلق بالغ من التأخير في الإعلان عن خليفة "بن لادن" ، ومضى يقول "انه لابد من الهدوء الان لتمهيد الطريق للظواهري لتولي قيادة القاعدة ." وفيما قال أمريكيون أن العدل من القادة العسكريين البارزين لتنظيم القاعدة وأنه ساعد في تخطيط التفجيرات التي أستهدفت سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998 وإقامه معسكرات تدريب للقاعدة في السودان وافغانستان في التسعينات. وأضاف بن عتمان أن العدل حينما شاركا في الجهاد في افغانستان "كان يشغل دوراً قريبا من رئيس أركان القاعدة حتى قبل وفاة بن لادن ، ويحتمل أن العدل فر الى ايران بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان فيما صرحت وسائل أعلام عربية أن السلطات الإيرانية قامت بالإفراج عنه من الحبس قبل نحو عام وأنه عاد الى المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان.