البنك المركزى الأوربى ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فى تقرير نشرته: أن أحد الخبراء الإقتصاديين توقع أن البنك المركزى الأوربى من الممكن أن يؤثر في التعافى الإقتصادى بأيرلندا ودول قريبة منها طبقاً لإرتفاع سعر الفائدة . وتعد ضربات البنك المركزي التى توجه لمقار محددة بأيرلندا فى الوقت الحالى أمر يثير القلق والسؤال الذى يفرض نفسه لماذا يدخل أحد مسئولي الحكومة ومن معه أو أى شخص أخر يملك من القوة بمكان أن يدخل أيرلندا فى مثل تلك الفوضى؟ و من جانبه حذر الأستاذ "نوريل روبينى" البنك المركزى الأوربى من القرار الذي إتخذه لرفع سعر الفائدة. الأمر الذى يهدد الاقتصاديات الضعيفة بالمنطقة الأوربية وأكد كلامه بقوله " هناك مخاطرة كبيرة يقودها إقتصاديو المنطقة الأوربية والتى ستتسبب فى كساد مضاعف ". ومن موقعه بنيويورك قال "روبينى": بعد توقعه لأزمة الإقتصاد العالمية وأزمة العقارات بأمريكا عام 2005 إن قوة اليورو كانت هما مجحفاً لايرلندا والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا واليونان وأوضح روبينى " أن هناك دول لاتقوى على المنافسة على الرغم من إمتلاكها النشاط التجاري واسع النطاق ولكن اليورو أصبح أقوى وأقوى مما يؤثر على قدرتها التنافسية واستكمالها فكرة النمو الإقتصادي " وأضاف " لو لم يتواجد النمو الإقتصادى الجاد ستزيد المشاكل المالية الأمر الذى يعنى مزيدا من الدين العام والدين الخاص مما يدخل تلك الدول فى مشكلة لا حل لها " وقال أن اليورو الضعيف سوف يساعدهم فى أن يخرجوا من كسادهم الإقتصادى ويرفع سعر الفائدة فالبنك المركزي سوف يزعزع أية إمكانية لتعافى النمو الإقتصادى لأن تكلفة الديون فى القطاع الخاص سوف تتجه لمزيد من الإرتفاع . و يذكر أن البنك المركزى رفع سعر الفائدة إلى 1.25 % خلال شهر إبريل الماضى ليرتفع من معدله التاريخى المنخفض 1% على الرغم من عدم إرتفاعه هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يتكرر هذا الإرتفاع مرة أخرى فى يونيو القادم . وأكد التقرير أن إرتفاع معدل سعر الفائدة قد ضرب مابين 600 ألف إلى 780 ألف شخصاً من حملة الرهون العقارية بأيرلندا