شهدت مدينة المحلة الكبري معركة حامية بداخل إحدى محطات البنزين للتسابق على أولية الحصول على السولار قبل نفاذ الكمية حيث أدى إختفاء السولار من محطات الوقود إلى تكدس السيارات في معظم الطرق بمراكز المحافظة ، وقَطَعَ سائقو الحافلات الخاصة الطريق الرئيسي الداخلي للمحلة الكبرى بشارع البحر؛ إحتجاجًا على الأزمة.أدت ذالك إلى إصابة عدد منهم بسبب الصراع على أولوية الدورمما نتج عنه محاولة إقتحام مئات السائقين والمواطنين لمحطة التعاون بميدان الشون والتعدي على إدارة المحطة والعاملين بها .وهو الذي أدى الي تهشم العديد من السيارات وإصابة عدد كبير من السائقين والعمال ونجحت القوات المسلحة في محاصرة المحطة بالمدرعات وأطلقت الأعيرة النارية لتفريق المواطنين خوفاً من حدوث كارثة والقت القبض على إثنين من البلطجية ومثيري الشغب وعودة الهدوء من جديد وقامت بتوزيع السولار بالدور على السائقين. وشهدت محطات وقود طريق "محلة زياد - بيلا"، اليوم، مشاجرات على أولوية الحصول على الكمية المتبقية من السولار، وأغلق تكدس السيارات الشارع المؤدي لميدان طلعت حرب بالمحلة. وأغلقت محطات وقود كثيرة أبوابها؛ نتيجة عدم وجود سولار، وواصل أصحاب السيارات والمركبات الزراعية شكواهم من عدم توافر السولار، وعبَّروا عن سخطهم ومعاناتهم الشديدة في عدم الحصول على كميات كافية من السولار، كما تسببت الأزمة في توقف الكثير من الجرارات الزراعية التي تعمل بالسولار وبعض الماكينات الخاصة بحصاد محصول القمح. وتسببت الأزمة في إستغلال سائقي الأجرة للموقف، وقاموا برفع سعر الأجرة بين بعض الخطوط بقرى ومدن المحافظة، في ظلِّ غياب مروري تام، وحرر بعض المواطنين محاضر في أقسام الشرطة ضد سائقي السرفيس، وقيامهم برفع الأجرة دون سند قانوني.