نظرا للظروف الأمنية الراهنة قامت مجموعات شبابية بنصب عدد من الكمائن لايقاف السيارات والمارة والاطمئنان على عدم وجود مخربين وقام عدد منهم بالفعل بالقبض على عدد من الخارجين على القانون والفارين من السجون. كما أعلنت المجموعات عن تكاتفها من أجل حماية كافة الممتلكات العامة والخاصة ونشر حالة من الاطمئنان بين الأسر التي تعيش ساعات من الفزع بالقرى والمدن لحماية وتأمين دور العبادة، والكنائس والمنشات الحيوية بعد أحداث كنيسة إمبابة ومشاركة الشرطة فى القبض على البلطجية. وأكد علاء شنيشن صاحب الفكرة أن نحو 30 شابا من مدينة بسيون قرروا تأسيس لجان شعبية لحماية الكنائس والمحلات التجارية ومحلات بيع الذهب بعد انتشار حوادث السرقة وأحداث كنيسة إمبابة إيمانا منهم بالتصدى لمحاولات فلول النظام السابق لإفشال ثورة 25 يناير وذلك بتدخل عناصر من البلطجية لإشعال الفتنة بين مسلمى واقباط المجتمع المصرى .