أكد الدكتور عزت ابوعوف أن وزير الثقافة قد قبل استقالته من منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ولكنه سيترك منصبه فى يوليو القادم مع إنتهاء السنه المالية لوجود حسابات سيتم تسليمها أيضا. وقد أكد أبوعوف أن ألغاء مهرجان القاهرة له عددة أسباب أولها أن المهرجان يكلف الدولة 5 ملايين جنية ومصر الآن وشعبها تحتاج إلى تلك الأموال فهناك الكثيرون يحتاجون تلك الأموال وهذا لايقلل من شأن المهرجان بل الشعب أهم من المهرجان والحمد لله إستطاعنا الحفاظ على الصفه الدولية لان هناك العديد من الدول المجاورة لنا تطمع فى هذا المهرجان الذى يضم 280 دوله كل عام. أضاف أبوعوف ان منصب رئيس المهرجان لابد أن يتوله شاب فى الأربعينات على الأكثر وهذا ما تحدث به مع وزير الثقافة أثناء تقديم إستقالته. وأشار أبوعوف أن هناك العديد من الشباب الفنانين والفنانات قادرين على قيادة هذا المهرجان خلال الفترة القادمه مؤكدا انه من أنصار فترة رئاسة واحدة. وعن أمكانية تولى سهير عبدالقادر منصب رئيس المهرجان يقول أبوعوف ان سهير من أفضل الشخصيات التى تستطيع وبقوة تولى منصب رئيس المهرجان فيكفي أنها نائب لرئيس المهرجان منذ 23 عام يعنى أنها عاشت مع أربع رؤساء للمهرجان وعاصرت 23 دورة للمهرجان وهى شخصية تعرف كل كبيرة وصغيرة عن المهرجان وأضاف أبوعوف أن سهير عبدالقادر هى من اختارت الوفد الذى سافر إلى مهرجان كان الذى تقام فعالياته حاليا وانه لم يكن له اى تتدخل ولكن عرض عليه الاسماء ولكن القرار كان لسهير عبدالقادر لاننى كنت قد قررت الاستقاله قبل اختيار المسافرين فلم احب ان اتخذ القرارت الاخيرة فى اى منصب لانه فى الغالب تكون خاطئه واكد أبوعوف وبشده ان الوفد الذى سافر إلى مهرجان كان لم يأخذ مليما واحدا من وزارة الثقافة او من المهرجان والكل سافر على نفقته الشخصية وانه واثق تماما من ذلك لان ابنته المخرجه مريم ابوعوف أحد المسافرين وعلى نفقتها الخاصه.