رحب الدكتور مصطفى الفقى باختيار الدكتور نبيل العربى أميناً عاماً لجامعة الدول العربية وعبر عن سعادته للوصول إلى توافق عربى حول المنصب ، وهو يدرك أن إعتراض قطر على شخصه هو الذي أدى إلى سحب ترشيحه الذى عبر عن رغبته فيه منذ أيام . وذكر الفقي أنه رحب بسحب ترشيحه فى حالة وجود مرشح مصري توافقى فالأهم أن يبقى المنصب مصريا كما كان من قبل ، وقد عبر الفقي عن إعتزازه بالتأييد الذي لقيه من معظم الدول العربية بإستثناء قطر والسودان . وكان الفقي قد عبر منذ عدة أيام عن أهمية بقاء المنصب فى مصر بغض النظر عن حصوله عليه تحديداً وقال صراحة: إنني أتمنى سحب ترشيحى لكي أكون جزءا من حل مشكلة التوافق العربي فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها الأمة العربية. وجدير بالذكر أن أطراف عربية ومصرية كثيرة قد رحبت بموقف الفقي وأشادت بتاريخه الفكرى والسياسى. وقد صرح مصدر قريب من الدكتور الفقي أنه ينوى فى المرحلة المقبلة الأهتمام بالعمل الأكاديمي والتدريب الجامعي مع المتابعة الدائمة للحياة السياسية المصرية والشأن العربي ومواصلة كتابة مقالاته وإصدار كتبه الجديدة التى يعكف على كتابتها.