فى صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية نقرأ التقرير التالى، بشأن (فوز) مصر بمقعد أمانة الجامعة العربية، على خلفية ترتيبات غامضة ومفاجئة، كان أقلها إثارة هو انسحاب المرشح القطرى أمام نظيره المصرى، بعد تغيير مسمى هذا الأخير فى اللحظة الأخيرة، من "الفقى" إلى "العربى"..(!!) ليكون بذلك خليفة ل"عمرو موسى" فى المنصب المرموق، واشارت الصحيفة إلى تلك الرابطة الحميمة التى تربط هذا المنصب بمصر، على مدار عقود طويلة، وهى الرابطة التى ازدادت قوة عقب التطورات الثورية الكبرى التى حدثت فى مصر – رائدة العرب – مؤخرا. أما صحيفة "هيرالد تريبيون" الأميريكية فقد اهتمت بالاشتباكات غير المتكافئة التى وقعت بين قوات الجيش الصهيونى وبين متظاهرين عزل من عدة دول ومناطق عربية، مما أسفر عن سقوط جرحى وقتلى بالعشرات، فى ذكرى يوم الأرض وأبرزت الصحيفة سقوط ضحايا سوريين من الجولان المحتلة لأول مرة منذ حرب أكتوبر 1973 فيما اعتبرته الصحيفة نقطة تحول فارقة فى الصراع العربي – الصهيونى.