قال محمد الدماطي وكيل النقابة, ومقرر لجنة الحريات, أن أحداث امبامة مدبرة ومحاكاة بدقة شديدة, من قبل النظام السابق, وخاصة من هؤلاء القابعون في سجن مزرعة طرة, وبين فلول البلطجة, وبعض المهوسين دينيا, مشيرا إلي أن القصد من ذلك, هو زعزعة الأمن والاستقرار, وإشاعة الفوضى في البلاد، متوهمين أنهم يستطيعون العودة مرة أخرى, إلي كراسي الحكم. ودلل علي ذلك هذه الرخاوة في التعامل من قبل المسئولين, عن إدارة البلاد والمسئولين عن الحكم, مشيرا إلي أنهم حتى الآن, لم يتخذ أي إجراء ايجابي رغم علمهم اليقيني, بان ما يحدث في البلاد هو الطريق إلي جهنم, مؤكدا أن هذا الملف ومنذ فترة طويلة, وهو يناشد السلطات المختصة, أن تعالجه، الا أن السلطات ما قبل الثورة, كانت تستغلها لصالحها. وناشد الدماطي في بيانه, كافة القوى السياسية, ومنظمات المجتمع المدني والعقلاء من الجانبين, من هذا الوطن أن يكون الحوارات, والأحاديث والمؤتمرات مما فعله في هذا الملف تحديدا قبل الحديث في ملف أخر,كما ناشد المهوسين دينيا, من الطرفين القبطي والإسلامي, أن يتقوا الله في هذا الوطن, ويعلموا أن الديانتين تؤكدان علي حرية العقيدة, من باب قوله تعالي "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". وطالب وكيل النقابة, القوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء بوضع خطط فعليه على المدى البعيد, والقريب, فعلى المدى القريب الضرب بيد من حديد علي كل مثيري الفتنة وعلي المدى البعيد ضرورة تعميق الفكر في وجدان المصريين لوأد الفتنة الطائفية, التي تهدد الآمن القومي المصري.