الحياة الغير آدمية التي يعيشها الأهالي في ظل الأحداث التي تمر بها البلد و مع مطالب الثورة للتغير رغم كل ذالك تعيش أهالي منطقة منشية الصدر حياة غير أدمية نتيجة غرق هذه المنطقة في أحضان مياه الصرف الصحي مما نتج عنه عرقلة الماره وإعاقة حركة السيارات ليس ذالك فحسب بل ترتب عليه ايضا تعطيل مصالح سكان المنشية و بائعيها .يعود تاريخ المشكلة إلي اكتوبر الماضي بحدوث هبوط في سطح الأرض نتيجة كسر بماسورة الصرف الصحي الرئيسية ب30شارع الناصري بمنشية الصدر وتكرر هذا الهبوط ثلاث مرات خلال فترة الأصلاح بعد إرسال خطاب للحي من شركة الصرف الصحي لمياه القاهرة بتولي الإصلاح بالمنطقة مما حول حياة أهالي المنطقة الي جحيم مما أدى إلي حدوث شروخ بالمنازل ومع مرور شهور تأكل أساسات المباني ومع كل ذلك طفحت مياه المجاري يوما بعد يوم مما أدى إلى إعاقة الحركه للماره والسيارات ودخول الروائح الكريه والحشرات للمنازل هذا هو حال أهالي منشية الصدر بالعباسيه منذ حوالي 7 اشهر.كما قال جابر عبدالله احد سكان المنطقه ويقيم أمام المشروع ويقول أنا متضرر من هذا الوضع الذي طال أكثر من الازم وخصوصا أن بيتي مهدد بالسقوط وجاء له أكثر من قرر إزالة وأريد إنجاز المشروع في اقصر وقت ممكن .أما يوسف احمد بقال بالمنطقه فيقول: أنا موقوف حالي اكتسب قوت يومي منذ بداية المشروع فكنت أضع بعض البضائع خارج المحل ولكن توقفت الرجل عن الشارع وخصوصا أنني قريب من محطة مترو الجامعه فكان الحال ماشي وياتي الطلبة للشراء من عندي ولكن انقطعت الرجل تماما لعدم وصول سيارت الجملة بسبب ميكانات الضخ مما ترتب عليه منع وصول اي سياره للمكان ورغم كل ذالك حدث شروخ بالمحل والمبني قديم لا يحتمل العمل بالمنطقه .و في سياق الحديث أضافت سعاد محمد: احد السكان أنها لا تسطيع ممارسه حياتها اليوميه هي وأولادها بسبب الأهتزازات التي تحدث للبيت كل فتره بسبب العمل بالمنطقه كما انها لديها إبنة بالثانوية العامة التي لا تسطيع المذاكرة من صوت الميكانات فتقوم بارسالها لاحد اقاربها لكي تذاكر ومع هذا كله دخول الحشرات والروائح الكريهة للبيت كل يوم كما أنها تتمنا حل هذه المشكله لانهم يوجهون الخطر كل يوم.من جانب أخر قال وليد الميردني احد السكان بالمنطفه وعضو المجلس الشعبي المحلي بحي الويلي: إن هذا الضرر ليس علي البيوت فقط بل علي السكان ايضا فيضيف أنه منذ شهر حدث حريق بميكانات شفط المياه في ساعة متأخرة من الليل وتأخرت المطافي ونزل السكان بأنفسهم لأطفاء الحريق و على الرغم من كل هذه المشاكل يتحول المشروع كل فترة لشركة مقاولات مختلفة مما يطيل مدة إستلام المشروع.