لا أحد ينكر إبداع أمريكا فى السينما، ولكن أن تعود أفلام الرعب إلى دور العرض المصرية بشكل قوى هذا ما جعلنا نبحث عن الأسباب.. فهل تتعمد أمريكا أن تصدر لنا أفلام الجريمة والدم أم الجمهور يحب هذه الأفلام؟ سؤال طرحناه على عدد من نجومنا الكبار خاصة أن هناك أربعة أفلام عبارة عن قصص دموية منها (آخر مصاصو الدماء- السقوط فى الجحيم- الشيطانة- المصير القاتل) وأول ثلاث أفلام عن (أسطورة دراكولا). بلاهة النجم الكبير محمود ياسين يقول: لماذا لا نأتى بالأفلام القوية التى فازت بجوائز كان والأوسكار والسعفة الذهبية؟.. ولماذا لا نأتى حتى بالأفلام التى كانت مرشحة لنيل هذه الجوائر. الغرب يصدر لنا أفلام البلاهة والدم، فأمريكا تقوم سنويا بإنتاج مئات الأفلام ولا تدخل المهرجانات إلا بثلاث أو أربع أفلام لأنها عالية الجودة وتخاطب العقول، وعلينا أن نعى هذا، فالسينما الآن هى مصدر ثقافة قوى لشعوب العالم ولا أرى أى إفادة من رؤية هذه الأفلام الدموية. هواية أما النجم أحمد عز فقال: هناك عدد من الجمهور يحب مشاهدة أفلام الرعب والموزعين يريدون إرضاء الجمهور، وإن كانت الفترة الأخيرة اختفت هذه النوعية من الأفلام تماما من دور العرض، ولكن هل عندما تعود هذه الأفلام تعود بهذا الشكل دفعة واحدة. وأضاف عز هناك عدد من أفلام الرعب كانت جيدة الصنع والكتابة وأنا عشقت مشاهدة بعضها مثل فيلم (الصرخة 1، 2، 3) ولكن هناك أيضا أفلام كلها دماء فى دماء مثل فيلم (saw 1، 2، 3، 4)، وأنا لا أعشق مثل هذه الأفلام. رومانسية وترى النجمة انتصار أن الجمهور الآن ذوقه اختلف فهو يذهب إلى الرومانسية والكوميديا، فالسينما وسيلة تسلية وليس وسيلة اكتئاب، وأنا مع مقولة أن المشاهد يذهب إلى السينما لمعايشة حلم جميل مصور على الشاشة، ولكن هذه الأفلام عبارة عن كابوس.. وأضافت انتصار أنها لا تحب مشاهدة أفلام الدم والرعب، ويكفى ما تقرأه يوميا فى الجرائد من حوادث قتل ودم.