بإعتباره أول فيلم روائى طويل يتناول أحداث الثورة المصرية ، أرسلت الشركة المنتجة لفيلم "صرخة نملة" نسخة مُترجمة للفرنسية إلى إدارة مهرجان " كان" السينمائي ، و ذلك بعدما طلبت إدارة المهرجان الحصول على نسخة مترجمة إلى الفرنسية ، تمهيدا لعرضه خلال دور المهرجان المقبلة في مايو. هذا و قد جاء طلب إدارة مهرجان " كان" بالحصول على نسخة مترجمة بالفرنسية من الفيلم لإرسالها إلى لجنة المشاهدة فى المهرجان لتقييمه واختيار الفرع الذى سيشارك من خلاله فى هذه الدورة عقب حضور عضوين من اللجنة إلى القاهرة قبل عشرة أيام، وشاهدا نسخة من مونتاج الفيلم. فيلم "صرخة نملة" بطولة عمرو عبدالجليل ورانيا يوسف وحمدي أحمد ،و من تأليف طارق عبد الجليل، و من إخراج سامح عبد العزيز ويحكى قصة رجل يضطر إلى السفر لإحدى الدول العربية، وتنقطع أخباره فجأة عن زوجته التى تعتقد أنه مات فى الغربة، وتضطر للعمل كراقصة، ولكنها تفاجأ بعد ذلك أن زوجها مازال حيا. وأصبح "صرخة نملة" أول فيلم يتناول الثورة المصرية، بعدما نجح مخرجه سامح عبد العزيز في ضم مشاهد حية من الثورة لأحداثه، وهى المشاهد التي صورها أثناء تواجده في ميدان التحرير. كما يتضمن الفيلم الثلاث خطابات التي القاها الرئيس السابق حسني مبارك أيام الثورة ، بالإضافة لخطاب التنحي الذي ألقاه نائبه عمر سليمان. من المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة ال64 من مهرجان كان يوم 11 مايو المقبل وحتى 22 من الشهر نفسه2011، وتشهد الدورة الجديدة من المهرجان العديد من المفاجآت، أبرزها تولى رئاسة لجنة التحكيم الرسمية للمهرجان لهذا العام الممثل والمخرج والمنتج العالمى روبرت دى نيرو.