قتل 10 اشخاص بنيران قوات الامن في مدينة درعا السورية اليوم الجمعة مؤكدة على استخدام قوات الامن للرصاص الحي ضد آلاف المحتجين لتفرقتهم وفقا لما ذكرته وكالة رويترز وعبر المحتجون عن غضبهم بتخريب مقر حزب البعث العربي الحاكم وحطموا تمثالا لاخ الرئيس السوري الراحل باسل الاسد.
وخرجالاهالي من القرى والبلدات المحيطة بدرعا الى مركز المدينة للانضام الى المتظاهرين هناك في حين تبذل قوات الامن قصارى جهدها لمنعهم من الوصول الى هناك.
هذا وقد نقلت وكالة رويترز عن نشطاء معارضين سورين إن أصداء نيران أسلحة آلية ترددت يوم الجمعة أثناء مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في ضاحية حرستا بدمشق. وقال النشطاء ان الاتصالات قطعت عن الضاحية.
وفي حمص وسط سوريا ذكر أحد سكان المدينة أن مئات المواطنون خرجوا إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات تطالب بالحرية وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس بشار الأسد إقالة محافظ حمص في محاولة لاسترضاء الشعب.
ويقول أحد شهود عيان ان 26 شخصا اصيبوا بجروح في محافظة حمص نتيجة المواجهات مع قوات الامن بينهم 5 من رجال الامن.
كما خرجت مظاهرات حاشدة ضد الحزب الحاكم في عدد من المناطق الكردية بشرق سوريا اليوم الجمعة بعد أن عرض الرئيس بشار الاسد منح الاكراد الجنسية السورية يوم أمس الخميس وفق لما صرح به ناشط كردي
ويقول حسن كامل وهو عضو بارز بالحزب الديمقراطي الكردي لوكالة ان لفتة المواطنة لم تؤد الا لاشعال الشارع لان القضية الكردية قضية ديمقراطية وحرية وهوية ثقافية.