شن عدد من قيادات الحزب الناصري هجوماً على ضياء داود و حملوه مسئولية تدهور وضع الحزب بعد إعلان مساندته لسامح عاشور النائب الأول ليتولي منصب رئيس الحزب فيما ينتظر الجميع حسم الانتخابات الحزبية الموقف واستنكر عدد من أعضاء الحزب أعلان داود دعمه لأحد دون آخر مؤكدين أن عليه أن يكون محايداً لأن تحيزه لأحد لن يحسم المعركة خاصة إذا كان الأعضاء غير مقتنعين بأداء من دعمه داود فضلاً عن ان هذا الكلام يخصم من رصيد داود في الحزب ودعمه لعاشور لن يجعله يفوز في الانتخابات الداخلية.