فى ظل منافسات الدور ربع النهائى لبطولة دورى أبطال أوروبا كان يوم أمس حافلا بالمفاجأت الحادة سواء على مستوى الأداء أو على مستوى النتيجة ففى ميلامو أستمر الأنتر فى حالة الغيبوبة الكروية التى داومته مؤخرا فبعدما خسر ديربى ميلانو من أيا قليلة كان باتلأمس على موعد مع هزيمة ثقيلة على أرضة أمام شالكة 5/2 وهو ما يعنى خروجه بنسبة كبيرة من البطولة التى يحمل لقبها ليخرج هذا الموسم خالى الوفاض بعدما فقد أمل المنافسة على الدورى الأيطالى وأصبح على وشك الخروج من البطولة الأوروبية وقبل أن تنتهى الدقيقة الأولى كانت النتيجة قد تغيرت حيث أستطاع الصربى ديان ستانكوفيتش أحراز الهدف الأول بتسديدة صاروخية مستغلآ الخطأ الجسيم للحارس بخروجة من مرماه ومع نهاية الربع ساعة الأولى من الشوط الأول كان موعدنا مع هدف التعادل الذى أحرزه جويل ماتيب وفى الربع ساعة الأخيرة عاود الأنتر الضغط على أمل أنهاء الشوط الأول متقدما وكان له ما أراد فى الدقيقة السادسة والثلاثون حين لعب كامبيسو كرة عرضية من أقصى اليمين ليقتنصها ميليتو برأسة محرزا الهدف الثانى للأنتر لكن لم يدم تفوق الأنتر كثيرا فقبل نهاية الشوط بخمس دقائق أستطاع شالكة أستغلال أحدى هفوات دفاع الأنتر ليحرز لاعب شالكة أيدو هدف التعادل لفريقة لينتهى الشوط الأول بالتعادل اتلأيجابى 2/2 وجاء الشوط الثانى كالأول حيث بادر صاحب الأرض الأنتر بالهجوم ولكنه ظل يعانى من الأخطاء الدفاعية الجسيمة حتى جاءت الدقيقة 53 ليدفع الأنتر الثمن غاليا ويستطيع راؤول جونزاليز أحراز الهدف الثالث لفريقه وهدفه الشخصى رقم 70 فى دورى أبطال أوروبا ثم أنقلب حال اللقاء رأسا على عقب وأستمرارا للتوهان الدفاعى فى صفوف الأنتر جاء الهدف الرابع لشالكة فى الدقيقة 60 بهدف ذاتى للاعب الأنتر رانوكيا وبعد الهدف بدقيقة أشهر حكم اللقاء الأنذار الثانى للاعب الأنتر شيفو ليكمل الأنتر اللقاء بعشر لاعبين وفى الربع ساعة الأخيرة عن طريق هجمة مرتدة أستطاع أيدو أحراز الهدف الثانى له فى اللقاء ليكمل الخماسية لتصبح المباراة مباراة لاتنسى خاصة بالنسبة للجمهور الأيطالى الذى ملأ الأسشتاد عن أخرة ليعود حزينا وأذا أستطاع شالكة الصعود وهو ما أصبح مسألة وقت ستكون المرة الأولى فى تاريخ الفريق الألمانى التى يصعد فيها الى نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى