دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس رئيس ساحل العاج لوران غباغبو على التنحي فورا ، كما طالبه بإصدار الأوامر الى مقاتليه بإلقاء السلاح لإنهاء العنف الذي أعقب الانتخابات الرئاسية. وقد صرح الرئيس الأمريكي اليوم الثلاثاء إنه يؤيد الدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ساحل العاج التي تعمل بدورها من أجل حماية المدنيين كما أنه أعلن ترحيبه بجهود القوات الفرنسية التي تدعم تلك المهمة. وتابع أوباما انه من المفجع أن العنف الذي نراه كان من الممكن تجنبه لو احترم لوران غباغبو نتائج الانتخابات الرئاسية العام الماضي ، ويقول لإنهاء هذا العنف ومنع المزيد من إراقة الدماء يجب على الرئيس السابق غباغبو التنحي فورا وأمر من يقاتلون بالنيابة عنه بإلقاء السلاح.
ويؤكد الرئيس الأمريكي أن هذا القتال سيجلب استمرار كل يوم المزيد من المعانة ويؤخر بدوره مستقبل السلام والرخاء الذي يستحقه شعب ساحل العاج.
وعبر أوباما عن قلق الولاياتالمتحدة مثل غيرها من الدول إزاء التقارير التي ترد عن وقوع مذابح في غرب ساحل العاج ورحب بتعهد واتارا بمحاسبة من يشنون هجمات ضد مدنيين. الجدير بالذكر أن ساحل العاج تشهد مواجهات دامية بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت هناك في نوفمبر2010، وقد تفوق فيها الحسن واتارا على غباغبو، حسب معطيات الأممالمتحدة. إلا أن غباغبو يصر على أنه الفائز ويرفض التخلي عن السلطة.