بعد اخفاق للمنتخب الوطنى تدخل اليوم الفرق المصرية الى مباريات الاياب فى بطولتى دورى الابطال وكاس الاتحاد الافريقى حيث سنشهد يوم حافل باللفاءات تبدا من الساعة الثانية عصرا حتى الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة فهل ستتسبب الاندية فى رجوع البسمة لشفاه محبى كرة القدم فى مصر بعد السقوط المفاجئ للمنتخب الأول ؟؟؟؟ ستكون البداية مع لقاء ديديبيت الاثيوبى مع حرس الحدود فى بطولة كاس الاتحاد الافريقى حيث يسعى الحرس لتاكيد جدارته فى الصعود بعد فوزه ذهابا باربعة اهداف نظيفة فى اللقاء الذى اقيم منذ اسبوعين واللقاء بالنسبة الى الحرس يعد سهل نظريا بسبب الفوز العريض الذى تحقق بلقاء الذهاب ولكنه سيواجه بعض الصعوبات خاصة فى ارتفاع ارض الملعب على مستوى سطح البحر مما سيؤدى الى نقص نسبة الاكسجين خلال اللقاء ولا يعانى الحرس من غيابات فى الصفوف باستثناء غياب كل من احمد عيد عبد الملك واسلام الشاطر وبمجرد انتهاء اللقاء سيلتف الجميع لنشاهد مباراة الممثل الثانى للكرة المصرية فى هذه البطولة وهو الاسماعيلى حين يحل ضيفا على فريق سوفاباكا الكينى فى نيروبى وهى مباراة ليست صعبة وليست سهله حيث يكفى الدراويش التعادل او الخسارة بفارق هدف حيث انتهى لقاء الذهاب الذى اقيم قبل اسبوعين بفوز الاسماعيلى بهدفين نظيفين ل ابوجريشة وحسنى عبد ربه والاسماعيلى يدخل مكتملا الصفوف باستثناء غياب شادى محمد ليبرو الفريق وبجانب وجود شكوك حول مشاركة احمد صديق كاساسيا وننتقل لبطولة دورى الابطال حيث حلم الوصول لكاس العالم للاندية ونبدا بالمباراة المصيرية التى ستجذب انظار عشاق الكرة فى مصر والوطن العربى أجمع حيث يحل الافريقى التونسى ضيفا ثقيلا على الزمالك المصرى الذى لابد له من الفوز بفارق هدفين والحفاظ على المرمى خالى حتى يتمكن من الصعود خاصة فى ظل نتيجة الذهاب الذى انتهى بفوز الافريقى باربعة اهداف مقابل هدفين ويعانى الفارس الابيض من نقص حاد فى الخطوط خاصة الجانب الهجومى حيث سيغيب كل من عمرو زكى للاصابة ومحمد امين عودية المنتقل حديثا لعدم الوصول والجاهزية واستبعاد احمدغانم سلطان لاسباب فنية من قبل المدرب حسام حسن وينتهى ذلك اليوم العصيب فى تاريخ الكرة المصرية بلقاء النادى الاهلى فى مهمة شاقة ولكنها ليست مستحيلة عندما يلتقى بفريق سوبر سبورت الجنوب افريقى الذى يسعى لتاكيد تفوق كرة جنوب افريقيا على الكرة المصرية ويكفى الاهلى اليوم التعادل او الخسارة بفارق هدف حيث انتهى لقاء الذهاب بفوز الاهلى بهدفين نظيفين احرزهما اسامة حسنى ودومنيك داسيلفا المنتقل حديثا لصفوف الفريق والذى يقدم مستويات طيبة للغاية مع الفريق كان اخرها لقاء الذهاب والمشكلة عند الفرق الاربعة تكمن فى توقف نشاط كرة القدم فى مصر منذ حوالى شهرين بجانب فقدان الثقة بعد السقوط المخجل لبطل افريقيا خلال السنوات الخمس الاخيرة فهل سيعيد الفرسان الاربعة السمعة الطيبة التى فقدانها مؤخرابعدم تقهقرنا فى التصنيف العالمى للمركز ال 35 ؟؟؟؟