أكدت مصادر بالحزب الوطني، أن حمدي الطحان عضو مجلس الشعب السابق، رفض عرضا قدمه الدكتور محمد رجب الأمين العام للحزب الوطني، لرئاسة الحزب ليكون خليفة للرئيس المخلوع حسنى مبارك الرئيس السابق للحزب الذي أعلن خلو منصبه. وأوضحت المصادر أن رجب اتصل هاتفيا بالنائب السابق حمدي الطحان يعرض عليه التفكير فى رئاسة الحزب الوطني خلال الفترة المقبلة، ليتقدم بالترشح في المؤتمر الاستثنائي الذي سيعقده الحزب الشهر المقبل لاختيار »خليفة مبارك«، باعتباره- أي الطحان- أحد الوجوه المشرفة للحزب والتي تتمتع بشعبية كبيرة بين المواطنين، ولأنه معروف بمواقفه الإيجابية والمضادة لسياسات الحزب والحكومة خلال الفترة الماضية. من جانبه قال الدكتور محمد رجب إن الحزب يدعو كل قياداته الجيدة والمميزة والمحترمة، للعودة والتواجد بين صفوف الحزب خلال الفترة المقبلة، كما يطالبهم بالتقدم للمواقع القيادية المتميزة وعلى رأسها رئاسة الحزب. فيما أكد حمدي الطحان أن الفترة الماضية شهدت نوعا من الإلحاح من جانب بعض القيادات بالحزب الوطني تطالبه بالعودة لصفوف الحزب مرة أخرى. وأضاف الطحان: لن أضع نفسي في مكان أدافع فيه عن نفسي وعنهم، فموقفي من الحزب كان واضحا، وأنني أرفض كل ما لا يتفق مع صالح مصر وقد أعلنت هذا الموقف منذ أن وضعت قدمي في المجلس. وتساءل: ما الذي يجبرني أن أدخل الحزب مرة أخرى، بعدما قررت عدم خوض الانتخابات البرلمانية الماضية، للدفاع عن هذا الكم من الفساد لبعض أعضائه، في حين أنني كنت من أكثر المطالبين بمحاسبة القائمين على الفساد السياسي في مصر، لذلك رفضت أي موقع قيادي في الحزب أيا كان حتى لو كتبولي الحزب بالملك.