المٌغنى الشعبى ( سعد الصغير ) حرر محضرًا ضد المؤلف والمٌغنى "مصطفى كامل " يتهمه فيه fالسب والقذف بحقه وبحق والدته على الهواء مباشرةً في أحد البرامج الفضائية بعد أن وصفه ب"المهزأ". وقال ( سعد ) أنه حرر محضرًا في قسم شرطة شبرا الخيمة (شمال القاهرة) حمل رقم 1980 ضد " مصطفى كامل" بعد أن قال في برنامج تليفزيوني : "إن والدة سعد الصغير لا يمكن أن تتباهى به مثلما تتباهى أمي بي؛ لأن سعد مهزأ، والسبكي بيضربه بالقلم أدامنا". وأشار ( سعد ) إلى أنه توجَّه إلى محكمة القضاء العالي ونقابة المهن الموسيقية أيضًا بشكوى ضد مصطفى كامل الذي وصفه سعد بأنه "ناكر للجميل" حيث سبق أن خدمه ثلاث سنوات من عمره في بيته دون مقابل ودون أن يحصل على مليم واحد منه حتى يرضى مصطفى عنه ويكتب له أغنية حسب قوله. وأضاف أن "مصطفى" كان يستغل إحتياجه إليه، وبعد مرور السنوات صار سعد له إسمه في السوق، فكتب مصطفى له أغنية "الكلام على مين" معترفا بأن الأغنية مليئة بالإيحاءات والإسفاف، رغم أن مصطفى الآن يتهمه بأنه مطرب الإسفاف. وإعتبر ( سعد الصغير ) أن كل أغاني مصطفى كامل مسفة، مثل أغنية (لو إنت كده في القوضة يبقى ليلتك سودة) و(متضايق شد الفيشة)، وما إلى ذلك من أغانٍ تحمل إيحاءات !! وأضاف ( سعد ) قائلاً : " إعتدت كل عام أن أذهب لأداء العمرة بصحبة عدد من الفنانين، على أن أقوم بدفع المبلغ كاملاً ثم أحصِّله من الفنانين لاحقًا، وفعلت ذلك مع مصطفى كامل وزوجته وأمه، وكان المبلغ المفترض أن يدفعه 21 ألف جنيه، إلا أن كامل دائمًا ما كان يتهرب من سداده "ا. وأشار إلى أنه حينما طلب من السبكي أن يتوسَّط عند مصطفى حتى يحصل على المبلغ، رد عليه بأنه سبق أن أعطى سعد أغنية (الله الله الله)، وسرقت من سعد، فليعتبر سعد ال21 ألف جنيه ثمنَ الأغنية. وأنهى سعد كلامه قائلاً أن ما آلمه بشدة هو الحقد الذي يملأ مصطفى؛ لأنه لا يعمل وجالس في بيته، على عكسه هو الذي يعمل ليلاً ونهارًا. وسأله سعد: " ماذا تريد مني يا مصطفى يا كامل؟ ليه دايمًا بتهينني؟! وليه دايمًا متناقض؟ بتشتم في مبارك وفي نفس الوقت كنت بترشح نفسك في مجلس الشعب اللي هو تحت قيادة مبارك".