اتهم المطرب والملحن " تامر عاشور" المسئولين داخل شركة روتانا بإهانة الثورة المصرية وعدم تقديم الإحترام اللازم لها، خاصة بعد أن قاموا بطرح ألبومه الجديد "ليا نظرة" يوم 27 فبراير على الرغم من عدم موافقته على هذا التاريخ. وأشار ( تامر ) أنه ليس لديه تفسير لذلك سوى أنه إهانة له ولجميع الشعب المصري، لذلك قام بإصدار بيان صحفي ليعتذر فيه للشعب المصري عن طرح الألبوم في هذه الظروف، وليؤكد لهم أن الأمر كان خارجاً عن إرادته. وأضاف ( تامر) : " روتانا غضبت كثيراً لإصدارى هذا البيان، وطلبت منى أن أتحدث بشكل جيد عن الألبوم والشركة لوسائل الإعلام، مقابل إعطائى حقى كاملاً في أغنيات الألبوم وتصوير أربعة كليبات منه، إلا أنى رفضت وأبلغهم برغبتى في إنهاء التعاقد، الذي كان على وشك الإنتهاء بالفعل " . ووصف ( تامر ) شركة روتانا ورئيس مجلس إدارتها سالم الهندي ومديرها الفني في مصر سعيد إمام ب "التخلف الإنتاجي والفني" لأنهم لا يعرفون الطريقة التي يتعاملون بها مع الفنانين المصريين بل ويسعون إلى تدميرهم، وطلب منهم (تامر (أن يبحثوا عن مهنة أخرى خارج نطاق الإنتاج الفني. كما طلب من الفنان "عمرو دياب" بصفته واحدا من محبيه وليس بصفته الفنية أن يترك شركة "روتانا" وذلك بعد عدم التقدير الذي تعاملت به مع الشعب المصري والفنانين المصريين خلال هذه الفترة الصعبة. ( تامر) كشف أنه كان يتعرض لضغوط كبيرة داخل الشركة أهمها منعه من التعامل مع عدد من الشعراء مثل نادر عبد الله وأيمن بهجت قمر، لأنهما لم يكونا على قائمة الشعراء الذين يقدمون فروض الولاء لمديري الشركة، إلا أنه لم ينكر في الوقت ذاته أن روتانا قدمت حملة دعائية جيدة لألبومه السابق "حد بيحب". وأضاف أنه يقوم حالياً بدراسة ثلاثة عروض من شركات إنتاجية، ولكنه لم يتخذ قرارا بعد.