زار السيد أوتو فايلنت فرايز سفير كوبا بالقاهرة مقر حزب السلام الديمقراطى برئاسة المستشار أحمد الفضالى بحضور عدد كبير من قيادات الحزب . حيث استقبل المستشار أحمد الفضالى سفير كوبا و الوفد المرافق له فى مقر الحزب و أعرب عن تقديره للزيارة التى جاءت برغبة من الحكومة الكوبية فى إطار التعاون و التشاور بين شعب كوبا و حزب السلام الديمقراطى و تهنئة الشعب بنجاح ثورة شباب و شعب مصر ثورة التحرير 25 يناير و قد استعرض سفير كوبا مع الفضالى المرحلة التى تمر بها مصر الآن و هى مرحلة جنى ثمار الثورة و المخاوف التى تهدد الثورة العظيمة لشعب مصر و كيفية مواجهتها والتحديات التى تواجه مصر فى المرحلة المقبلة. و صرح السفير الكوبى أن اختيار دولة كوبا لزيارة حزب السلام الديمقراطى فى مصر يأتى كنتيجة لثقة كوبا حكومة و شعبا فى التوجهات الوطنية و القومية لحزب السلام و قياداته و دوره المشهود به فى مواجهة كافة محاولات التدخل الخارجى فى السيادة المصرية أو التأثير على إرادة المصريين و أعرب سفير كوبا عن ثقته فى حزب السلام الديمقراطى و كافة القوى السياسية فى استمرار التصدى لكافة التحركات التى من شأنها التأثير على مكتسبات و مقدرات ثورة شباب مصر و أن نضال و وطنية و ثورة المصريين تذكرنا بثورة هافانا (كوبا) عام 1959 و تمسك شعب كوبا بالحرية و نشر حركات التحرر فى العالم و أن ثورة 25 يناير ثورة بيضاء عظيمة و حضارية لفتت أنظار العالم نحو حضارة أكثر من 7 الاف سنة. كما أعرب السفير عن تطلعه للتعاون الكامل مع مصر حكومة و شعبا و أن تكون زيارة حزب السلام الديمقراطى بداية انطلاقة جديدة للعلاقات المتميزة بين مصر و كوبا تعيد للأذهان علاقة وطيدة قديمة و التى أسفرت عن تأسيس و إنشاء حركة عدم الانحياز . و طالب الفضالى بضرورة البدء فى التعاون الشعبى فى مجالات و الصناعات الكوبية و المصرية المتميزة و الصحة و فى مقدمتها ما حققته كوبا من انفراد و تميز فى مجال علاج القدم السكرى و علاج العديد من مضاعفات مرض السكر ، و علاج أمراض العيون و القرنية و كذا التعاون المشترك فى مجال الزراعة و استصلاح الأراضى الغير الصالحة للزراعة و فى نهاية اللقاء أعرب الفضالى عن تقديره لشعب كوبا و قيادته على صموده إزاء محاولات التدخل و الهيمنة و السيطرة على مقدرات و إرادة الشعب الكوبي و رفض الشعب الكوبي لكافة مظاهر المساس بالسيادة الوطنية و ضرب المثل في الصمود و النضال و كفاح الشعوب ضد الاستعمار و ضد الحصار .