طارق البشري قال المستشار طارق البشرى رئيس اللجنة المشرفة على التعديلات الدستورية الاربعاء إن من يصوت ب "لا للتعديلات" فهو يطالب بتأجيل ممارسة الديمقراطية وتعطيل الاداء الحركى، في حين أكد اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه فى حال صوت المصريون برفض التعديلات الدستورية سيكون هناك "إعلان دستورى مفصل للفترة الانتقالية". وأكد البشرى أنه فى حالة رفض التعديلات الدستورية سيذهب الامر الى المجلس العسكرى لانه السلطة العليا، مشيرا الى أن القوات المسلحة لا تريد بقاء السلطة فى ايديها، لكنها تريد أن تسلمها للشعب الذى يختار رئيسه بنفسه. واشار البشرى الى أنه لا يجد مبررا للتخوف على الموافقة او رفض التعديلات التى اقرتها اللجنة لان هذه التعديلات مجرد مرحلة انتقالية لحين سن دستور جديد يقوم على اسس صحيحة وسليمة. واوضح البشرى انه لا مبرر للتخوف من التعديلات الدستورية لان الشعب الذى استطاع الاطاحة بالنظام ليس من السهل ان يُفرض عليه اى شروط، وان الموافقة على هذه التعديلات بمثابة بيان دستورى. واكد ان السلطة التنفيذية والتشريعية تم حلها ومطلوب اعادة البناء فى الفترة القادمة، مضيفا ان هناك جدولا زمنيا لاعداد دستور جديد للاستفتاء عليه.