شهد موسم عيد الفطر انخفاضاً كبيراً في إيرادات الأفلام التي بدأ عرضها أول أيام العيد إلى الآن، و فيلم «الدكتاتور» لم يحقق الفيلم سوى 850 ألف جنيه منذ عرضه بدور العرض مما أصاب بطل الفيلم خالد سرحان بحالة إحباط وجعله يغلق تليفونه وعدم مواجهة الصحفيين. شارك في بطولة الفيلم مايا نصري وحسن حسني وعزت أبو عوف. أما فيلم «الحكاية فيها منة» حقق الفيلم 710 آلاف جنيه منذ بدء عرضه العمل هوأول تجربة سينمائية للمطرب إيساف وشاركته البطولة الفنانة بشرى أما فيلم «مجنون أميرة» خيب توقعات مخرجته إيناس الدغيدي ولم يحقق سوى 700 ألف جنيه منذ بدء عرضه والفيلم يعد أول بطولة لمصطفى هريدي واللبنانية نور رحال. أما فيلم «فخفخينو» لمصطفى هريدي وبوسي سمير ويوسف شعبان، لم يحقق سوى 230 ألف جنيه، و فيلم «الأكاديمية»، والذي يلعب بطولته أحمد شامي ونادر حمدي وعلا غانم، ولم يحقق سوى 670 ألف جنيه منذ بدء عرضه بدور العرض وفيلم «ابقي قابلني» للمطرب الشعبي سعد الصغير ومها أحمد أوفر الأفلام حظاً محققا إيرادات وصلت إلى مليون و200 ألف جنيه. الناقد الفني نادر عدلي أكد أن تراجع إيرادات هذه الأفلام يرجع إلي تزامن عرض الأفلام مع بطولة كأس العالم للشباب والتي بدأت فعاليتها بعد العيد مباشرة، إلى جانب الذعر الذي مازال ملازما المواطنين من فيروس أنفلونزا الخنازير، مما أدى بالجماهير للعزوف عن الذهاب لدور العرض السينمائي وتفضيلهم متابعة مباريات منتخب مصر في هذه البطولة. أشار قمر إلى أن غياب نجوم السوبر عن أفلام العيد وظهور نجوم جدد يتعارف عليهم الجمهور من خلال أول أعمال لهم في السينما كان له دور أكبر في تراجع إيرادات شباك التذاكر، إلى جانب - وهو الأهم - ضعف كل الأفلام المعروضة من حيث الإمكانات والسيناريو.