اعترف الفنان خالد سرحان أن دخوله تجربة البطولة المطلقة من خلال فيلم الديكتاتور الذي يعرض حالياً بدور العرض السينمائي كان لمجرد أن يرضي غروره وأن يقال أنه قدم دور البطولة الأولي بجانب أن يضع هذه التجربة في السيرة الذاتية الخاصة به، خالد قال إنه راض عن هذا الفيلم رغم الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه حتي أنه أكد أن فيلمه حقق أعلي نسبة إيرادات في موسم عيد الفطر كيف جاءت إليك فكرة فيلم الديكتاتور؟ - منذ فترة كنت أتمني تقديم فكرة جديدة علي السينما المصرية، وذهبت للمخرج إيهاب لمعي وقلت له أنا عايز أعمل رئيس ديكتاتور له ولدين أحدهما يحب السلطة والآخر يحب المال وبالفعل، وجدت استجابة منه وبدأنا في تنفيذ؟ ما شعورك عندما وجدت الفنان عادل إمام في العرض الخاص للفيلم؟ - بصراحة أنا لم أتوقع حضور الفنان الكبير عادل إمام وحضوره فاجأني شخصياً لأنني عندما قدمت له الدعوة كنت اعلي يقين من عدم حضوره لكنه خالف ظني وهو ما زاد من سعادتي. لكن عادل إمام انتقد السيناريو وقال إن به بعض الأخطاء.. فما تعليقك؟ - الزعيم لم ينتقد السيناريو من الأساس بالعكس اعجب بجرأة الفكرة وأنها جديدة ومهمة ولكن هو تحدث معي بشكل شخصي حول بعض الملاحظات في الفيلم ولكن ليس في شكل انتقاد اطلاقاً. لماذا تم اختيار مايا نصري بالتحديد رغم وجود العديد من الممثلات المصريات؟ - أولاً مايا نصري قدمت نفسها في العديد من الأدوار السابقة واثبتت أنها ممثلة جيدة كما أن الفنانات المصريات لديهن عقدة البطولة المطلقة وأن يكون البطل أمامها مجرد سنيد كما أنني لا أحب أن اطلب من فنانة مشاركتي الفيلم وترفض. وما حقيقة رفض الرقابة للسيناريو في البداية، وهل تم حذف بعض المشاهد؟ - بالفعل كان هناك رفض من الرقابة للسيناريو في البداية، وخاصة من عدد من الرقباء الذين طالبوا بأن تكون الفكرة بعيدة عن مصر وبعد أن وصل الأمر إلي علي أبو شادي رئيس الرقابة وقتها وافق بعد أن تكون فكرة الفيلم حول دولة بامبوزيا الخيالية. في رأيك ما السبب في ضعف إيرادات الفيلم؟ علي مسئوليتي الشخصية الفيلم حقق أعلي إيرادات في موسم عيد الفطر فهو تجاوز ال2 مليون جنيه وهو رقم جيد في ظل الظروف التي يتعرض لها موسم العيد من خلال انفلونزا الخنازير وكأس العالم للشباب والأزمة المالية وبداية العام الدراسي. هل عرض الفيلم مجاناً في قصر السينما مؤخراً تمهيداً لرفعه من دور العرض؟ - العرض الذي تم بقصر السينما كان للنقاد والصحفيين والطلبة الأكاديميين بقصر السينما وهو أمر شائع لأنه يتم عرض العديد من الأفلام بقصور الثقافة في نفس توقيت عرضها في السينمات وهو ما حدث مثلاً مع مرجان أحمد مرجان وعمارة يعقوبيان. بعد أن قدمت البطولة، هل من الممكن العودة إلي الأدوار الثانية؟ - أولاً الفيلم لم يكن بطولتي فقط، بل جميع من في العمل كانواً أبطالاً، كما أن دخولي هذا الفيلم كان مجرد تجربة معرضة للنجاح أو الفشل لذلك لا مانع من تقديم دور ثاني وثالث فالمهم عندي هو السيناريو وبصراحة شديدة أنا قمت بذلك من أجل ال C.V حتي يقال أن خالد سرحان قام ببطولة مطلقة علشان أرض غروري.