لحظة تسليم الكفن منذ أيام تحدثنا عن جريمة قتل وقعت أثناء الصراع بين عائلتين بمدينة الحامول بكفرالشيخ علي الاستيلاء علي أحد الأكشاك المخالفة التي بنيت علي املاك الدولة نتيجة لتدهور الحالة الامنية التي شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير وراح ضحية الصراع شاب يدعي حسن عبدالصادق العبادي 30 سنة ورفضت عائلة العبادي وهي عائلة القتيل قبول العزاءواعلن اخوته اثناء دفنه ان اخاهم لم يمت ولم يتلقوا اي عزاء من احد حتي يثاروا لمقتله وبالفعل تم دفنه فقط دون ماتم . ولان العائلة تندرج اساسا الي صعيد مصر راح اخوته يجهزون انفسهم للاخذ بالثار من عائلة عبدالمنعم وهي العائلة المعتدية وسلحوا انفسهم وقاموا بتعبئة زجاجات مياه حارقة وصنعوا قنابل مولوتوف يدوية استعدادا للمعركة التي سيشعلونها حتي يثاروا لدم اخيهم .. وبمشيئة الله وبجهود المخلصين من اهل المدينة الذين سعوا للصلح بين العائلتين تم الاتفاق علي تقديم الكفن علي عادة اهل الصعيد وسط حضور اقارب العائلة من الصعيد وحضور جماهيري كبير من اهل المدينة وتواجد امني من رجال الجيش والشرطة لتامين مراسم تقديم الكفن حيث حمل الكفن والد القاتل وتقدم به الي والد القتيل في حذر ثم اقترب منه صاحب الدم حاملا سكينا ماضيا واقترب منه في بطء وبدلا من ان يقطع رقبة حامل الكفن قطع رقبة الخروف وسال الدم وهنا اعلن اخوة القتيل بان ماتم اخيهم اليوم واقاموا السرادق لتلقي العزاء في اخيهم وبهذا حقنت الدماء بين العائلتين .