في أول رد فعل يصدر عن جماعة الإخوان المسلمين عقب الإفراج عن القيادي الإخوانى خيرت الشاطر أعرب الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين عن سعادته بعودة الشاطر ورجل الأعمال حسن مالك بسلامةِ ، بعد سنواتٍ من السجن خلف قضبان الظلم والاستبداد على حد وصفه. من جانبه أعرب الشاطر أن فرحته بالإفراج غير مكتملة؛ لأن الإفراج جاء صحيًّا ولم يكن عفوًا مستحقًّا لهما، كما أكد أن الفرحة سوف تكتمل بإطلاق سراح الدكتور أسامة سليمان، وتحدَّث الشاطر عن وقعة تعرضه لأزمة قلبية قبل يومين بعد تعنت إدارة السجن ضده لصالح وزير الداخلية السابق حبيب العادلي.
من جانبة قال الدكتور محمود عزت – نائب المرشد العام - أن من اتَّهموا الشاطر بتُهَم غسيل أموال هم الذين يحاسَبون الآن بنفس التُّهَم، ولكن شتَّان بين تهم ملفَّقة نُسبت ظلمًا للشاطر وشقيقة حسن مالك، وتلك التهم الثابتة على العادلي، والتي يحاكم بها الأن