بعد ان تم إعتقاله بأحكام عسكرية منذ اعوام سابقة عقوبة انضمامه للإخوان المسلمين جاء قرار وزارة الداخلية اليوم - الأربعاء - بالإفراج عن القيادي في جماعة الاخوان المسلمين خيرت الشاطر ومعه حسن مالك وهو من القيادات العليا للجماعة. ويذكر ان جماعة الإخوان وعدد من الهيئات والمنظمات الحقوقية والسياسية بدأت حملة توقيعات لمناشدة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإفراج عن الشاطر ومالك المعتقلين سياسياً فى قضايا عسكرية استثنائية. وتقدم جمال تاج المحامى وأمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين بتظلم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة يعرض فيه موقف كل من الشاطر ومالك فى قضيتهما التى أحالها الرئيس المتنحي حسني مبارك بصفته الحاكم العسكرى للبلاد ضمن 40 من قيادات جماعة الإخوان ورجال أعمال إلى المحاكمة العسكرية الاستثنائية لاتهامهم بقيادة جماعة محظورة تعمل على قلب نظام الحكم وتعطيل العمل بالدستور وغسيل الأموال. وأشار التظلم إلى أن الاتهام الموجه للقياديين وهو اتهامهما ظلما بغسيل الأموال دون أى دليلٍ أو حتى شبهة، مؤكدا أن الافراج لم يكن افراجا صحيا. وذكر أن الشاطر تعرض السبت الماضى لأزمة قلبية فى سجن مزرعة طرة نتيجة التضييق عليه خلال الأيام الماضية ومنعت إدارة السجن أسرته من زيارته. وكانت محكمة عسكرية مصرية أصدرت منتصف إبريل لعام 2008 أحكاما بالسجن على قيادات بالإخوان المسلمين ومن بينهم الشاطر بتهمة الإنضمام لجماعة محظورة حسب القانون ويقضي الشاطر عقوبة سجن مدتها سبع سنوات.