فى ظل المظاهرات و الاعتصامات التى تجتاح البلاد ،تظاهر يوم الخميس الماضى عمال المخابز أمام مبنى نقابتهم بالجيزة مطالبين بزياده الدعم على رغيف العيش .
و قد قابلهم رئيس النقابة بالجيزة عبدالله غراب و الذى قام بدوره فى عرض شكواهم على وزير التموين فى انتظار الرد عليهم اليوم .
في السياق ذاته عرض المتظاهرون لائحه تضم اجور العاملين و المصاريف اليومية و المصروفات الشهرية و السنوية التى يتطلبها الجول الواحد و الذى يزن 100كجم لتصبح أجور العمال على الجول الوحد 29 جنيه بدلاً من 7.20جنيه و التى قد قرارتها الحكومة فى اوخر الثمانينيات عندما ارتفع ثمن الرغيف من قرشين الى 5 قروش ،و مع ارتفاع الاسعار فى 25 سنه الماضية لم تحرك الوزارة ساكنأ نحو زياده اجور العاملين، لينصب كل اهتمامها على الرغيف، ليصير يومية العامل 40 جنيهاً على خلاف ما تقره الوزارة من يوميه قدرها 10جنيهات، مما يدفع اصحاب المخابز الى تهريب الدقيق لسد العجز المالى .
تنقسم المصروفات داخل المخابز الى ثلاثة انواع
1. مصروفات يومية
2. مصروفات شهرية
3. مصروفات سنوية
فالمصاريف اليومية تتضمن ثمن اجوال الدقيق و مصاريف نقله والسولار و غيرها من مستلزمت العمل و التى تصل الى 42.72 جنية للجول الواحد .
اما المصاريف الشهرية و التى تضم أيجار المخبز و مياه الصرف و اعمال الصيانه ...........الخ،و التى تصل الى 3700جنية شهريأ ليصبح نصيب الجول الواحد من تلك المصاريف 12.33جنيهاً.
كل ذلك بالاضافة الى المصروفات السنوية و التى تصل الى 6000جنيه ليكون نصيب الجوال الواحدمن تلك التكلفة 1.66 جنيه .
و بجمع كل من اجور العمال و المصاريف اليومية و الشهرية و السنوية ، تصبح تكلفة انتاج الجول الواحد 85.65 جنيهأ،فى وقت ان العائد من ذلك الجول 55 جنيهاً، مما يسبب خسارة تبلغ 30جنيهأ فى الجول الواحد دون تحقيق أى ارباح لاصحاب المخابز.
و بعد ان قدم الفريق احمد شفيق استقالة الوزارة اليوم ، علقت المشكله لتبقى كما هى ، و يستمر اصحاب المخابز فى تهريب الدقيق .