انتقد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس في حديث له لقناة العربية الإخبارية تخوف بعض المسلمين والأقباط من الذهاب للمساجد والكنائس بسبب التخوف من وقوع عمليات إرهابية جديدة .. وقال هذا قلة إيمان .. الواحد عندما يموت داخل كنيسة أو مسجد تكون أحسن موتة وشن ساويرس هجوما علي بعض الدعاة المسلمين فقال هناك مخطط إرهابي ضد مصر والحكومة والدولة في مصر لا تلام علي حادث الإسكندرية والملام الوحيد في هذا الحادث الإرهابي بعض دعاة الفكر أو من يطلقون علي أنفسهم المفكرين الإسلاميين وقال أن هؤلاء ناس مجرمين ويديهم ملطخة بالدماء ويحثون الشباب على العنف والتظاهر في الشوارع والجامعات وانتقد ساويرس الدستور المصري لتجاهله الأقباط بشكل كامل حيث لم يذكرهم ولو حتى بالخطأ قائلاُ " نحن لا نعترض على أن تكون الشريعة الإسلامية مصدر الدستور في مصر ولكن كل اعتراضنا تجاهل الأقباط وكأنهم لا يعيشون على أرض مصر .. وقال أنا أعتبر هذا تمييز لأن الإنسان لا يختار دينه ولكني لا أحترم أي مسلم يتحول إلى المسيحية متسائلاً كيف يغير جلده؟ وانتقل ساويرس للحديث عن علاقته بالمسلمين فقال : أنا نصفي مسلم لأنني نشأت علي أرض هذا البلد وتربيت في منزل مسلم وكنت أصادق طفلاً مسلماً وكنت أذهب إلى منزله فأجد والدته تضع صورة مريم على الحائط وكنت أعيش معهم معظم وقتي وكنت أصوم رمضان معهم .. لقد عشنا في حب وود مسلمين وأقباط ولكن هناك من يريد التفريق بيننا وفي النهاية قال ساويرس أنه يعتقد أن التمييز ضد الأقباط بدأ منذ ثورة يوليو 1952 في عدد من الأماكن والمصالح وحتى القضايا التي تخص الأقباط وتستفزهم مثل قضية نجع حمادي ما زالت بالمحاكم منذ عام ونصف ومن قبلها كان الكشح وغيرها مشيراً إلى شعور الأقباط بالظلم والاضطهاد في مصر