جاءت خسارة منتخبنا الوطنى للشباب أمام كوستاريكا بمثابة صدمة قاسية على الجماهير.. الكل تسائل هل أنتهى الحلم مبكرا بهذه الصورة السيئة؟.. ولكن من المسئول عن اغتيال حلم المصريين؟! منتخبنا لم يقدم مباراة يستحق عليها الفوز والتأهل إلى دور الثمانية، فميروسلاف سكوب المدير الفنى لمنتخبنا أكد ذلك فى تصريحاته بعد المباراة عندما قال: إن المنتخب لعب 90 دقيقة ولم يستطيع خلالها تنظيم هجمة صحيحة على مرمى كوستاريكا.. وأكد على أنه حذر لاعبيه من خطورة المنافس الذى يعتمد على التأمين الدفاعى مع اللعب على الهجمة المرتدة إلا ان ما حدث هو نجاح كوستاريكا فى الوصول والتسجيل فيما لم نتمكن نحن من تسجيل أهداف. سكوب سبق الجميع وأعلن مسئوليته عن الخسارة أمام كوستاريكا بصفته المدير الفنى للفريق، والطبيعى أن يتحمل سكوب المسئولية لأن المنتخب لم يكن له طعم ولا لون فى هذا اللقاء، بل ان المدير الفنى أجرى تغييرات فى التشكيل وخاصة فى الشق الدفاعى وأكتفى بوجود لاعب مدافع معاذ الحناوى على دكة البدلاء. فاروق جعفر المدير الفنى لطلائع الجيش أكد أن المنتخب افتقد للسيطرة الفنية من خارج الملعب. أما د. علاء صادق فقد حمل سكوب الهزيمة وأعتبر أن نزول بوجى أشبه بالجريمة الأخلاقية بعد الخطأ الذى أرتكبه اللاعب من قبل فى حق الجهاز الفنى. إلا ان عفرتو لاعب المنتخب الذى شارك كبديل رفض تحميل المدير الفنى سكوب المسئولية وأكد أن اللاعبين هم من يتحملون الخسارة لأنهم لعبوا بفردية ونظروا إلى أنفسهم ولم ينظروا إلى الجماهير التى ملأت جنبات استاد القاهرة. ولكن ماذا بعد الخسارة هل يتم تسريح هذا المنتخب أم يتم الابقاء عليه من أجل الاستعداد بقوة لأولمبياد لندن 2012؟