قنديل أمس الأول الأثنين أصدر النائب العام قرارا بإحالة البلاغ المقدم من أحد المحامين، ضد قياديى حركة كفاية د. عبد الحليم قنديل وجورج إسحاق إلى نيابة أمن الدولة العليا، للتحقيق فى الاتهام الموجه من المحامى لحركة كفاية، التى يحتل فيها قنديل واسحاق موقع الصدارة، بأنها تقوم بأعمال تحريضية تستهدف العصيان والثورة على النظام الحاكم، وأنها حركة تفتقد إلى الشرعية فى الوسط السياسى، وحين اتصلنا بجورج إسحاق وعبد الحليم قنديل، لمعرفة تعليقهما ورد فعلهما على إحالتهما للتحقيق، فوجئنا بأن الرجلين لا يعلمان شيئا عن البلاغ الذى حمل رقم 16968، ولا عن إحالة هذا البلاغ لنيابة أمن الدولة العليا، وفيما بدا جورج إسحاق غاضبا ومتوترا بعض الشيء، فور سماعه الخبر، ورفضه التعليق سوى بأنه لا يعلم شيئا عن الموضوع، كان عبد الحليم قنديل هادئا، وتقبل الأمر ببساطة قائلا إنه لا يعرف المحامى مقدم البلاغ شخصيا، ولكنه يعرف من وراءه من رجال النظام والأمن، فقد سبق لذلك المحامى أن تقدم ببلاغات مشابهة ضد قنديل، وهو أداة فى أيد تحركه.. أيد ترى فى حركة كفاية تهديدا لمخططاتها ومصالحها، وأكد قنديل أنه مستعد للتحقيق، وأن ذلك لن يثنى الحركة عن معارضتها للنظام، ولا عن نيتها التقدم بدعاوى قضائية ضد جمال مبارك ، ومطالبته ببيان مصدر ثروته، وبيان الصفة التى يتدخل بها فى الشئون الحكومية.