والدها علم بالحادث من التليفزيون ووالدتها من الإنترنت ودعت محافظة الإسماعيلية ومدينة فايد هناء يسرى 32 سنه احد ضحايا تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية في جنازة مهيبة بكنيسة مارى جرجس بفايد حضرها لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية والأمنية بالإسماعيلية وجمع غفير من المسيحيين والمسلمين من أبناء مدينة فايد الذين حرصوا على التواجد بكثافة داخل الكنيسة لتقديم واجب العزاء ومشاركة أشقائهم المسيحيين الأحزان وسط التنديد الشديد بالحادث المأساوي الذي استهدف امن و استقرار مصر مؤكدين أن هذا الحادث الجبان لن ينال من وحدة مصر الوطنية كما أكد القمص انطونيوس كحيل راعى كنيسة مارى جرجس بفايد ( لمصر الجديدة ) الذي أكد أن هذا العمل الجبان ليس له دين بل هو نبت شيطاني استهدف استقرار مصر وأمنها ولم يفرق بين مسلم ومسيحي وقال: هذا الحادث الإجرامي من قوى خارجية لا تريد الخير لمصر ولابد من اليقظة والحرص من المصرين مسلمين و مسيحيين للتصدي لكل من يحاول بذر بذور الفتنة بين عنصري الوطن من جانبه أكد يسرى ذكى والد القتيلة أنه لم يعلم بالحادث إلا من التليفزيون حيث كان بالقاهرة وفور علمه بالحادث سافر إلى الإسكندرية حيث أستدل على جثة ابنته داخل مشرحة كوم الدكة وأن ابنته اتصلت به قبل الحادث بساعتين لتهنئه بعيد رأس السنة وتطمئن علية وأخبرته أنها في طريقها إلى كنيسة القديسين ومعها زوجها ووالدته وابنها يوسف 3 سنوات وقال : كانت صدمتي كبيره عندما شاهدت هناء إلا أنها إرادة الله وهذا العمل الآثم استهدف كل المصرين ولن يؤثر على علاقة المسلمين والمسيحيين في مصر أما والدة القتيلة هناء يسرى وتدعى مجده نظير فقالت باكيه :" منهم لله خدوا منى بنتي الوحيدة ويتموا ابنها الوحيد يوسف 3 سنوات دول مش مصريين و ملهمش دين ولابد من القصاص منهم لأنهم لا يردون خيرا بمصر التي لم تعرف يوما فرقا بين مسيحي ومسلم" وأضافت: "أنا علمت بخبر وفاة هناء من الإنترنت عن طريق أبنى مينا وصدمت عندما رأيت صورتها بين الضحايا حيث أنهرت تماما" من جانبه حرص اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية يرافقه لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية بالإسماعيلية على التوجه إلى كنيسة مارى جرجس بفايد لتقديم واجب العزاء لأسرة القتيلة