تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية طائفة وكنيسة الروم الأرثوذكس المصريين الكائنة بشارع طه الحكيم بطنطا بشكوى رسمية لرفع المسئولية عن نفسه إلي رئيس مجلس الوزراء ومحافظ الغربية يحذر فيها من حدوث كارثة تضاف الى كوارث انهيار المباني وسط إهمال المسئولين وتتمثل الكارثة هذه المرة في وجود مبني تابع للجمعية آيل للسقوط وبالفعل انهارت أجزاء منه إلا ان العناية الألهيه تدخلت لإنقاذ المترددين والمارة من الموت بعد ان تم إخلاؤه ورغم كل هذا رفضت الإدارة الهندسية بالمحافظة إصدار قرار بإزالة باقي العقار بحجة انه مميز اثريا ويقول مجدي حبيب أنطوان زريق رئيس مجلس الإدارة ان الجمعية تمتلك العقار رقم 2 بشارع طه الحكيم بوسط مدينة طنطا و يتكون من أربعة ادوار حيث كان يستغل الدور الأرضي في تأجيره كمحلات بينما كان يستغل الدور الثاني لإقامة شعائر الصلاة بالكنيسة أما الدورين الثالث والرابع كانا يستغلا كمسكن وتم إخلاء المبني منذ فترة طويلة بعد سقوط أجزاء كبيرة منه علي مراحل بينما ظل جزء معلقا ومهددا بالانهيار في أي لحظة ورغم إخطار الإدارة الهندسية بالمحافظة حرصا علي أرواح المواطنين المارين وتم تحرير محضر إثبات حالة إلا ان المبني مازال معلقا كما هو والحجة هي ان العقار ذو طابع خاص مميز علي الرغم من ان العقار وكما يؤكد رئيس مجلس إدارة الجمعية ليس له طابع اثري وليس له مزار اثري سياحي ورغم توضيح ذلك إلا ان المسئولين لم يحركوا ساكنا علما بأنه قد صدر قرار إزالة رقم 14/1 لسنة 2.1. للمحلات الملاصقة نظرا لخطورة المبني ويستطرد رئيس مجلس الإدارة حديثه قائلا انه تم مخاطبة الإدارة الهندسية بحي أول طنطا عدة مرات وجاء الرد في الخطاب رقم 1828 في 1.مارس الماضي مفاده انه ورد إلي الإدارة الهندسية كتاب ديوان المحافظة (الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية ) رقم 4.4/36 بشأن العقار ملك جمعية وكنيسة الروم الأرثوذكس بطنطا حيث أفادت الإدارة العامة للتخطيط بان العقار ضمن المباني التي تم حصرها بمعرفة اللجنة المشكلة بقرار المحافظ رقم 1841 لسنة 2..6 بشأن تنظيم هدم المباني غير آيلة للسقوط والحفاظ علي التراث الحضاري وتم إرسال هذا الحصر إلي وزير الدولة للتنمية المحلية لرفعه إلي رئيس الوزراء بالكتاب رقم 3.23/36 بتاريخ 23ديسمبر 2009 ورغم مرور عام كامل علي ذلك إلا أنه لم يتم البت في هذا الأمر حتي الآن مما دفع رئيس مجلس إدارة الجمعية لتقديم شكاوي عديدة إلي رئيس مجلس الوزراء ومحافظ الغربية لحسم الأمر وإزالة المبني وإنقاذ منطقة طه الحكيم من وقوع كارثة محققه في أي لحظة دون جدوي