الدكتور محمد البرادعى كتب:عمرو عبد الرحمن كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية فى تقرير لها أن رفض الإتحاد الأوروبى الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، يعد لطمة قوية على وجه الزعماء العرب وعلى رأسهم مصر والسعودية، ممن سعوا طوال عقود ماضية لوقف الإعتراف الدولى بإسرائيل قبل أن يعترفوا هم بها عبر معاهدة السلام، ولتنقلب الأمور الآن رأسا على عقب وتتحول الجهود من رفض الإعتراف بدولة يهودية على "أرض عربية محتلة" إلى جهود لإثباث حق الفلسطينيين فى الوجود داخل جدران دولة مستقلة...! انتقدت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية محاولة الدكتور محمد البرادعى للعودة إلى صدارة المشهد السياسى فى مصر، على الرغم من تراجع دوره الواضح إبان الأحداث السياسية التى جرت مؤخرا وانتهت بانتخاب برلمان مصرى يلقى شكوكا عديدة فى شرعيته، من جانب قوى سياسية مستقلة ومنظمات حقوقية دولية ومحلية، واصفة محاولات العودة من جانب البرادعى بأنها تأخرت كثيرا وتدل على افتقاره القدرة على ممارسة العمل السياسى محليا بنفس كفائته على المستوى الدولى.