صورة أرشيفيه بعدما أعلنت الحكومة عدم مد مهلة تنفيذ قانون الضرائب الجديد مرة أخري لمالكي سيارات النقل ،جاءت إنتفاضة أصحاب السيارات بمحافظة الغربية سواء النقل الثقيل أو الأجرة ضد قانون الضرائب الجديد الذى يفرض أعباء مادية إضافية على العديد من الفئات والتى تمثلت بوجود عدد كبير من أصحاب مالكي سيارات النقل الثقيل والمقطورات سواء فى مدينة كفرالزيات ومدينة زفتى والتى تمتلك اكبر أسطول للنقل البرى فى مصر. حيث أصيبت حركة النقل الثقيل بالمحافظة بالشلل التام بعد إعلان أصحاب سيارات النقل الثقيل بالمقطورات التوقف التام والإضراب العام عن العمل ونقل البضائع من جميع موانئ الجمهورية، إحتجاجا على قانون النقل بالمقطورات والضرائب والعمل بالمقطورة و يذكر أن أصحاب 16 ألف سيارة لنقل البضائع بالمقطورة بمحافظة الغربية كانوا قد توقفوا تماما عن العمل ، إستجابة لموقف عدد من أصحاب سيارات النقل الثقيل، حيث طالبوا بتنفيذ عدد من المطالب، منها إلغاء قانون الضرائب أو تعديله، وإلغاء قانون تعديل المقطورة، وإنشاء مدرسة لتدريب السائقين للإرتقاء بالعنصر البشرى، مشددين على أن المقطورة بريئة تماما من حوادث الطرق، خاصة أنه يتم التعامل بالمقطورة فى معظم دول العالم مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وإنجلترا وفرنسا ولكن بضوابط، وقالوا إن الحوادث تقع بسبب الحمولات الزائدة. ودخل جميع أصحاب سيارات الأجرة والنقل الثقيل فى المحافظة إضرابا عاما عن العمل وأمتنعوا عن تشغيل السيارات، إحتجاجا على فرض ضرائب إضافية على السيارات وإقرارها بقانون الضرائب الجديد واحتسابها بأثر رجعى، ويطالب مالكي السيارات بفتح ملف المقطورات للدراسة لحين تعديل القانون أو مد فترة العمل بالمقطورات لأكثر من 5 سنوات، وتحديد الحمولات طبقاً للتراخيص الصادرة من إدارات المرور، وإلغاء غرامات الموازين ورفع قيمة المخالفة إلى 50 جنيهاً كغرامة على الطن الزائد مع إزالة الحمولات الزائدة طبقاً للقانون. هذا وقد أعلن مصطفى النويهي، المتحدث بإسم رابطة أصحاب السيارات بمحافظة الغربية ، أن إضراباً شاملاً لحركة النقل سيستمر وأن أصحاب سيارات النقل قد اجتمعوا، وقرروا تنفيذ الإضراب بالتنسيق مع جميع أصحاب السيارات على مستوى الجمهورية لمدة 15 يوماً وقاموا بإيقاف سيارات النقل بالمناطق بالمراكز المختلفة وعلى الطرق السريعة . كما هددوا بتحطيم وإتلاف أي سيارة نقل تخالف الإضراب من أصحاب المشاريع الخاصة والتوكيلات الذين يمتلكون سيارات نقل، بعد أن قرروا نقل بضائعهم بسياراتهم فقط، وطالبوا أصحاب سيارات النقل بالالتزام بهذا الإضراب لضمان الحفاظ على سياراتهم لحين استجابة الحكومة لمطالبهم المشروعة. وقد أدى الإضراب إلى شلل تام بالمحافظة حيث تكدس المئات من المواطنين والموظفين والطلاب أمام مواقف السيارات التى باتت خالية من السيارات، واضطر العديد من الموظفين والطلاب إلى التغيب عن العمل والدراسة، وقام عدد من الطلاب بتحرير محاضر شرطة بمركز شرطة كفر الزيات ، فيما استخدم البعض مركبات التوك توك كأحد وسائل المواصلات الداخلية بينما أكد سائقو المقطورات أن إضرابهم عن العمل جاء بعد أن أحتشدوا أمام مكتب الضرائب العام بكفر الزيات الأسبوع الماضى ، بعد أن فوجئوا ب إحتساب قيمة ضرائب على السيارة الواحدة تتراوح من 15 الى 20 الف جنية فى السنة الواحدة وبأثر رجعى 5 سنوات ، بجانب إحتساب قيمة ضرائب تقدر ب 5 الاف جنية سنويا على سيارات الأجرة "الميكروباص. ونفي أصحاب سيارات النقل التهمة الموجهة إليهم بأنهم السبب في حوادث الطرق مؤكدين أن الأحمال الزائدة وسوء الطرق وإهمال السائق وراء أي حوادث.. وفي الوقت ذاته فإنهم لم يقوموا بتحويل المقطورات التي لديهم إلي تريللات حتي الآن.