مؤتمر التخدير والعنايه المركزه بجامعه اسيوط نظمت كلية الطب بجامعة أسيوط المؤتمر العلمى لقسم التخدير والعناية المركزة الرابع للكلية يبدأ فعالياته تحت رعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة الذى أكد فى كلمته فى افتتاح المؤتمر على دور الجامعة وسعيها الذى لا يتوقف من أجل توفير خدمة صحية متميزة لمواطنى صعيد مصر من خلال مستشفياتها الجامعية ومراكزها المتخصصة كما أشاد بقسم التخدير الذى تقع على عاتقه مسئولية كبرى فى سلامة العملية الطبية بأكملها . وأشار اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط إلى ما حدث من تطور فى علم التخدير فى السنوات الأخيرة من تطور نوعى سريع من خلال استخدام الآن الأدوية والأجهزة الحديثة مثل أجهزة المراقبة لرسم القلب والنبض ، ضغط الدم والعديد من الطفرات الجديدة التى أدخلت إلى هذا التخصص بما يناسب خطورة دوره فى المنظومة الطبية وأكد الدكتور ماهر العسال عميد الكلية إلى أن أطباء التخدير بجامعة أسيوط على أعلى مستوى من الكفاءة فى ظل رعاية وحرص الجامعة الدائم للوصول بالقسم إلى مستوى متميز من الجودة على كافة المستويات وبروز إسهاماتها على المستوى المحلى والإقليمى والدولى ، مؤكداً أن هذا المؤتمر يدعم هذا التوجه من خلال اهتمامه بتبادل الخبرات الطبية والعلمية بين العلماء المتخصصين فى هذا المجال والتعرف على أحدث ما وصل إليه العلم فى هذا المجال . وأكدت الدكتورة جلنار محمد فتحى رئيس المؤتمر بأن قسم التخدير الغائب الحاضر والذى يعتبر قاسما مشتركاً لجميع الأقسام الطبية بمستشفيات الجامعة ويضم حالياً 75 غرفة عمليات ، 140 وحدة عناية مركزة يديرها 29 من أعضاء التدريس وتجرى به نحو 49215 عملية سنوياً فضلاً عن إصابات الحوادث وأشارت أن المؤتمر يناقش من خلال جلساته العلمية العديد من الموضوعات منها الطرق الحديثة لإزالة الآلام بعد العمليات الجراحية ، العناية المركزة وإنعاش القلب ، تخدير عمليات القلب المفتوح بالإضافة إلى عمليات الإصابات وحوادث الطرق ، تخدير عمليات زرع الأعضاء وخاصة عمليات زرع الكبد . وأكد الدكتور محمد عبد المنعم بكر رئيس شرف المؤتمر على أهمية قسم التخدير الذى لا غنى عنه لتعدد أدواره قبل وبعد العمليات الجراحية ومشيراً أن دقة ومستوى نجاح أى جراحة يتوقف على مدى دقة وانضباط التخدير . يشارك فى المؤتمر عدد من العلماء المتخصصين فى مجال التخدير والعناية المركزة من جامعة أسيوط والجامعات المصرية وممثلى رابطة الجمعية المصرية لأطباء التخدير .
