حالة من الركود تسيطر على السوق العقارى وعلى مواد البناء خلال الأسبوعيين الماضيين وعقب إجازة العيد وانتخابات مجلس الشعب مما يزيد حالة من الركود داخل السوق وعلى الرغم من ذلك أعلنت مصانع الحديد زيادة أسعار الحديد لأخر شهور العام الحالي بمقدار ارتفاعات أخرى في الأسعار بعد موجة عارمة احتاجت جميع السلع تقريبا . وفى هذا الإطار يعلل المهندس محمد سيد حنفي مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات الارتفاع الأخير لأسعار الحديد بأنة مرتبط بالبورصات العالمية وبالتالي فان معدل ارتفاع الحديد كان متوقعا ونسبة الزيادة معقولة على حد قولة . وأشار حنفي أن الأسعار العالمية زادت بمقدار 10 دولارات خلال الأسبوع ولفت إلى أنة لا يمكن التوقع بثبات الأسعار وانه وفقا لقرار وزير التجارة والصناعة يتم تحديد الأسعار في أول كل شهر ميلادى ويتم البيع به باقي أيام الشهر . وأضاف حنفي ان حالة الارتباك الخارجي التي يشهدها سوق الخردة بسبب ارتفاعات أسعارها المتوالية أدت إلى زيادة سعر الطن الشهر الماضي لأكثر من 625 دولار . أكد سمير نعمانى رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة أن الزيادة الأخيرة في أسعار الحديد والتي قدرت بمبلغ 200 جنية طبيعية نتيجة زيادة أسعار مدخلات صناعة الحديد بما يزيد على 50 دولار لكل مدخل . وأشار نعمانى إلى أن السوق المصري مرتبط بالأسعار العالمية وبالتالي فأى زيادة في الأسعار العالمية تتبعها زيادة داخل السوق المصري . وأضاف أن السوق المصري سيقبل الزيادة الأخيرة في أسعار الحديد لأننا مازلنا في الحدود الطبيعية ولم نصل إلى أسعار ما قل 2008 . ولفت النعمانى إلى أن الأسعار المحلية اقل من معدلات الأسعار في الدول المحيطة والمجاورة بأقل من 40 دولار تقريبا .