شهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ود عبد العظيم وزير محافظ القاهرة ونائبا عن رئيس الجمهورية والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والدكتور عبد الله الحسيني رئيس جامعة الأزهر والشريف السيد محمود الشريف نقيب الإشراف والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعدد من السفراء والوزراء وقيادات القوات المسلحة وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية وقيادات الأزهر والأوقاف أحتفال الوزارة برأس السنة الهجرية لعام 1432 وأكد الشيخ شوقي عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني في كلمته أن الثبات علي المنهج يحتاج إلي الثبات علي الحق والقوة كما ثبت الرسول الكريم أمام طواغيت الكفر وصناديد المشركين وقال أن الإسلام ينبذ العنف ويكره الإرهاب والأخذ بالأسباب ضرورة شرعية لارتقاء الأمم والنهوض بالوطن والأمة ما زلت وما تراجعت في ذيل الأمم إلا بسبب البعد عن هذا العامل الأساسي في تقدم الأمم ونوه إلي أن مصر بأبنائها ورجالها بمسلميها ومسيحيها قادرة علي أن تتخطي الصعاب فمصر هي مصر الأمل والتاريخ والحضارة والثقافة وهي الأرض الصلبة الذي يعيش عليها كل أبناء الوطنومن جانبه أكد فضيلة الشيخ الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة أن الله من على الأمة أن جعل بداية تاريخها هو حادث كان له أكبر الأثر في بناء الدولة الإسلامية والذي جعل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب هذه الحادثة لتكون علامة فارقة في حياة الدولة الإسلامية فجعل تاريخها هو التاريخ بعد الهجرة وهذا شرف للأمة أن لحظات عمرها وتاريخ ميلادها بهجرة المصطفي صلي الله عليه وسلم لأنها الأمة الوسطية والمعتدلة الذي عاش أبنائها بين ثقافات مختلفة وعادات متغيرة فأصبحت دولة قوية في ظل دين إسلامي عادل