فى سكون الليل وعتمته جلست وحدى مقرر وصفك ايها الصديق الرائع نعم انت فاحترت بما اصفك . حاولت ان اكتب فيك شعرا فاختنق الكلام حاولت ان اكتب فيك نثرا خانتنى الحروف . اخى وصديقى اول مره اسمك يكتب هنا ها ان اول واحد اكتب اسمك على صفحاتى حاولت ان انظم فيك اغنية فضاعت الحروف من بين شفتى حاولت وحاولت فلم استطع شيئا لان الكلمات والحروف قد عاتبتنى واعلنت ثورة على كيف اكتب فيك شعرا وانت الشاعر وكيف انثرك قصيدة وانت كل القصائد وكيف اغنيك اغنية وحروفها لم توجد بعد صديقى الغالى حاولت جاهدآ ان اجمع افكارى ثانيآ واعلنها ثورة جديدة على الكلام والاحرف فلم استطع كيف اصفك وانت تملك كل الوصف الجميل والرائع وكيف اتكلم عنك وانت بين الناس ملاك من سيصدقنى لو قلت بانى رايت ملاكا يسير بين البشر ملاكا اضاء طريقى وانار حياتى واعطاها معنا جميلا سيقولون هو مجنون فقد عقله ساجيبهم نعم واقسم باني رايت ذاك الملاك والتقيت به ساقول ذاك هو ملاك جميل الذى اعطى لقلبي الامل والامان ولحياتى معنى جميلا ولعالمي نورا وضياءا صديقى حقا انا اعتز بصداقتك الرائعة والجميلة والغالية على قلبى صدقني يا غالى لو قضيت عمرى اصف مقدار حبى واعتزازى بك لما وفيتك حقك صديقى مهما كتبت وقلت لن افصح عن قطرة حب من بحر حبى لك فيكفينى لو انك تقبلنى اخآ وصديقآ ولا تستغنا عنى ولا تزعل منى ولا تحرمنى من النظر اليك وساكون اسعد ما فى الدنيا ارجوك ياصديقى لا تتركنى فانا من دونك وحيد تايه قد تعوت عليك وعلى ضحكك احببت فيك صمتك وغضبك احببت فيك كل شى فكيف اكرهك وانت ملاك حروفى يتساقط منها دما وكل نقطت دم تكتب اسمك ان لن انساك ياصديقى كيف أنساك و أنا لا أرى فى الوجود غيرك كيف أنساك و أنا أرى فى الساعة أبتسامتك و فى الدقيقة نظرتك و فى الثوانى أرى لهفتك و رعشت يداك الغالى صديقى عندما أحببتك رأيت فى الدنيا ألواناً لم أكن أراها من قبل و هى ألوان الحب و ألوان الحزن رأيت فى الدنيا الفرح و الجرح و تعلمت أن أضحك رغم جرحى و أن أعيش رغم موتى تعلمت الأشتياق تعلمت كيف أحب تعلمت كيف أسهر مع النجوم و أحارب النوم تعلمت أن القدر يعاكس الكون و تعلمت الحرمان و تعلمت كيف أنظر للناس نظرة الحب و الحنان علمنى حبكَ ياصديقى أنا لا أنساك تعلمت أجمل ما فى الحياه من حبك يا صديقى و كيف لى أن أنساك و انت الذى جعلت فى حياتى متعة الألم يا ملاك لا تنسانى لأنى لن أنساك