هذه قصة حقيقية بطلها صبى مصرى يدعى أحمد حلمى على رياض عمره 15 عاما من قرية أبشواى بمحافظة الفيوم وهو طالب بالمرحلة الإعدادية استطاع الهرب من عائلته والوصول الى المنطقة الحدودية فى شمال سيناء، حين أوقفته أجهزة الأمن المصرية فى رفح قبل أن ينجح فى محاولته ويتسلل إلى قطاع غزة عن طريق الحدود الدولية شمال معبر رفح ، وعندما سأله أفراد الأمن خلال التحقيق معه عن سبب هروبه من أهله وبيته ووصوله إلى هذه النقطة البعيدة عن مسقط رأسه وسكنه، أجاب بعفوية من هم فى مثل سنه وقال إنه محب لفلسطين ومتضامن مع أطفالها وكان يسعى من خلال هذه المحاولة إلى الوصول ألى المسجد الأقصى المبارك لاداء الصلاة فيه مهما كلفه ذلك من مخاطر.. فمن علم أحمد حب الأقصى، ومن زرع فيه هذه الشجاعة التى يفتقدها الكبار؟، أما مصير الصبى فنعدكم أننا سوف نعلمكم به بمجرد أن نعرف أخباره.