قدمت الحكومة الاسرائيلية شكوى الى الامين العام للامم المتحدة بان كى مون ومجلس الامن الدولى فى "اعقاب تزايد الاعتداءات الصاروخية" الفلسطينية على الاراضى الاسرائيلية من قطاع غزة. فى الوقت الذى يقوم فيه الطيران الحربى الإسرائيلى بشن خمس غارات على منطقة الأنفاق بين قطاع غزة ومصر مستهدفاً ورشة للحدادة بمدينة غزة فجر أمس السبت، دون وقوع إصابات، فيما استهدفت زوارق إسرائيلية قوارب الصياديين الفلسطينيين. ونقلت اذاعة اسرائيل أمس السبت عن مندوبة اسرائيل لدى المنظمة الدولية جابرئيلا شاليف، قولها ان 13 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون اطلقت على جنوب البلاد خلال الشهر الماضى بالاضافة الى محاولات تسلل من جانب مسلحين الى اسرائيل. وطالبت شاليف بادانة هذه الاعتداءات محذرة من ان اسرائيل ستواصل الدفاع عن مواطنيها على اساس قرارات الشرعية الدولية. وذكرت الاذاعة ان قذيفة صاروخية اطلقت ليلة الجمعة من قطاع غزة سقطت فى منطقة المجلس الاقليمى شاعر هنيغف دون وقوع اصابات او اضرار. وقالت مصادر محلية ان الطيران الإسرائيلى شن أربع غارات على أنفاق للتهريب على الشريط الحدودى لمدينة رفح أقصى جنوب القطاع. وحول الغارات الإسرائيلية على الأنفاق، ذكرت المصادر ان تلك الغارات استهدفت أنفاقا فى منطقتى السلام والبرازيل فى رفح ما أدى إلى تدميرها دون وقوع إصابات. وفى وقت لاحق، أغار الطيران الإسرائيلى على ورشة للحدادة بحى التفاح، شرق مدينة غزة ما أدى إلى تدميرها من دون وقوع إصابات. من جهة أخرى، استهدفت زوارق حربية إسرائيلية بشكل مكثف قوارب الصياديين الفلسطينيين على طول ساحل قطاع غزة ما أدى إلى تضرر عدد منها دون وقوع إصابات فى صفوف الصيادين. من جهتها ، أعلنت جماعتا "جند أنصار الله" و"جيش المقدس" فجر أمس المسئولية عن إطلاق صاروخين على النقب الغربي.