السفير هشام يوسف صرح السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية، أن السلطة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية لا زالتا في انتظار الرد الأميركي بشأن الموقف النهائي حول الاستيطان الإسرائيلي وعملية السلام لاتخاذ البدائل العربية، مؤكدًا أن الردود العربية جاهزة في كل الأحوال. وقال خلال إدلائه لتصريحات للمحررين الدبلوماسيين بالجامعة العربية، "الثلاثاء"، بشأن تلقي الجامعة العربية في الآونة الأخيرة ردود أميركية عملية جديدة بشأن وقف الاستيطان واستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية قال السفير هشام يوسف: "إن ما يجري الآن مشاورات أميركية إسرائيلية للتوصل إلى تفاهم لوقف الاستيطان وفي ضوء نتائج تلك الجهود سيبلغ الجانب الأميركي الجانب الفلسطيني بنتائج هذه المشاورات وبدوره سيقوم الجانب الفلسطيني بالتشاور مع الدول العربية للإعداد لإجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية"، لافتًا إلى أن كل ذلك سيتم خلال فترة قصيرة جدًا. وردًا على سؤال آخر بشأن متى يتم الإعلان عن الخطوات أو البدائل السبعة التي تضعها السلطة الفلسطينية للتعامل مع التعنت الإسرائيلي، قال رئيس مكتب الأمين العام: "إذا أراد الجانب الفلسطيني أن يعلن عن تلك البدائل سيعلنها، ولكنها مرتبطة كذلك بما يتم إقراره عربيًا للتعامل مع الوضع الحالي". وأضاف: إذا ما ثبت أن إسرائيل ستستمر في سياستها الاستيطانية وتعنتها تجاه جهود تحقيق تقدم في عملية السلام، هناك مجموعة من البدائل طرحها الرئيس أبو مازن على القمة العربية التي عقدت في سرت وهي تدرس الآن من جانب الدول العربية تمهيدًا لاتخاذ القرار اللازم للخطوة الأولى فيما يتعلق بهذه البدائل، معربًا عن أمله تكلل نتائج جهود الولاياتالمتحدة بالنجاح، لافتًا في ذات الوقت إلى أن الدلائل تشير أن إسرائيل غير جادة في التعامل مع وقف الاستيطان، وهناك بطبيعة الحال قلق كبير من بعض العناصر التي تناقلتها بعض وكالات الأنباء ووسائل الإعلام حول عناصر التفاهم الأميركي الإسرائيلي، معتبرًا أنها إذا صحت هذه المعلومات سيكون مآل هذه المقترحات أو هذه التفاهمات إلى الفشل.