أحمد دراج: "لازم البلد تقف أسبوع أو عشرة أيام عشان الحكومة تحس ولما تقبض هتقبض على كام 100 ،200فى الآخر مش هتعرف تقبض على 80 مليون أحمد القرعي : الإعتصامات لن تنتهي إلا بإنتهاء إحتكار النظام لكل الأوضاع مصطفي علوي:الإعتصامات مشكلتها أنها عشوائية مما تجعلها تستغل من أطراف لها مصالح سامح فوزي:غياب التمثيل النيابي هو سبب هذه الإعتصامات كثرة حالات التظاهر والإعتصامات التي بدأت في الفترات الأخيرة تجعلنا نتسأل لماذا؟ هل هناك شئ خاطئ في النظام هل الدولة تعاني من عدة أزمات هل المواطن المصري يحتج عن عدم توافر إمكانياته الآدمية ؟ اليوم نحصر حالات التظاهر التي أصبحت تواجهها مصر من إرتفاع الأسعار إلي رفع الأجور إلي إلغاء حالات الطوارئ إلي منع التزوير علي الإنتخابات إلي عدم إلغاء مجانية التعليم إلي المطالبة بأن الحكومة تلقي نظرة إلي العشوائيات. من دفع بنا إلي هذا الحد لكي نصبح من أكبر وأول الدول في حالة الإعتصامات اليوم نشهد حاله من الحراك السياسي الذي لم نشهد من قبل ففي كم المشاحنات السياسية التي تثيرها الإنتخابات إلا إن هناك جانب أخر من الحوادث التي تحدث في الشركات ومؤسسات الإعلام بالإضافة المدارس لقد وصل بنا الحد من الإعتصام علي إرتفاع سعر الطماطم والكوسة فإلي أين ننظر إلي مستقبل مصر السياسي . وقد تباينت أراء السياسيين والمفكرين حول ظاهرة الإعتصامات فمنهم من يري أنها نابعة من الفساد المجتمعي الذي نعيش فيه والأخر يراه صرخة لصوت الطبقة الكادحة تحت خط الفقر ومنهم من يري أنها حالة لإثارة البلبلة ليس إلا أشار الدكتور أحمد القرعي الخبير السياسي بمركز الأهرام الإستراتيجية إلي إن حالة الإعتصامات بدأت في تزايد مستمر ولن تنتهي إلا بإنتهاء إحتكار النظام الذي أصبح متسلط علي أضواء معينة ودائما ما يقول نحن في حالة من الإستقرار الداخلي لكافي الأوضاع ولكني لا أري ذلك . مضيفا أن صيحات المطالبة بالحقوق لم تعد غريبة على مصر في السنوات الأخيرة، مشاهد تكررت بين جماهير العاملين في قطاعات الدولة المختلفة فثمة إحصاءات حقوقية تشير في العامين الأخيرين إلى إرتفاع فعاليات الإحتجاج الشعبي إلى أكثر من ستمائة في العام، تنوعت الأسباب إلا أن إنتشار الظاهرة يبقي الجدل دائرا حول جدواها. وأشار الدكتور مصطفي علوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن حقيقة ظاهرة الإضرابات في المجتمع المصري نوع من الحراك الإجتماعي في صورة من صور هذا الحراك أنه نوع من الإحتجاج، عندما تحتج القنوات الشرعية أمام المطالبين ببعض الحقوق ولكن مشكلتها أنها.. هي ظاهرة إيجابية طبعا ولكن مشكلتها أنها عشوائية. بمعنى "أنها بتيجي بشكل عشوائي فتحمل في طياتها بعضا من الخطورة أنها تقوم مالهاش قيادة معينة، فيقوم بإستغلال هذه الظاهرة لخدمة بعض الأغراض الأخرى وليس مطالب القائمين عليها". وأكد سامح فوزي الناشط المدني الظاهرة، تفشي حالة الفقر في المجتمع وإرتفاع الأسعار وخصخصة بعض المصانع والتجني على بعض حقوق العمال فيها ده أدى إلى نوع من التعبير عن الغضب في هذه الإتجاهات . وأضاف أساس المشكلة التي تدعو إلى الإضرابات وإلى المظاهرات هو غياب التمثيل النيابي الحقيقي . بينما أشار الدكتور أحمد دراج عضو بحركة 9 مارس والجمعية الوطنية للتغيير بالنسبة للإضرابات بقوله "أنا أؤيد طبعا الإضرابات اللي موجودة لأن الحكومة المصرية لازم تحس أن الشعب المصري غاضب والإضرابات هي الوسيلة الوحيدة اللي نحن نقدر نحرك بها الحكومة". وأضاف قائلا" أن الحكومة بتتغافل أو بتتعامى عن الوضع الحالي وبتقول على طول إن الحال اللي إحنا فيه ده على طول موجود في دول العالم، بقى لنا 28 سنة بنقول الحال ده موجود في دول العالم كله طيب حنغير إمتى؟ لازم الحكومة تحس بضغط شعبي لازم البلد تتهز لازم الشعب المصري يقوم بعملية إضراب وتستمر لفترات طويلة ما تستمرش يوم أو يومين أو ساعة أو ساعتين وما تكونش فئوية. لازم البلد مثلا تقف أسبوع 10 أيام 15 يوما الحكومة ساعتها حتهتز، حتقبض على كام؟ حتقبض على مائة، حتقبض على ألف، حتقبض على عشرة آلاف؟ مش حتقدر تقبض على ثمانين مليون واحد".