تمكنت الاداره العامة لمباحث الأموال العامة من ضبط تشكيلا عصابيا للنصب على العرب بدعوى فوزهم بجوائز من شركة اتصالات مقابل تحويل 3 ألاف دولار مصاريف إداريه..تم ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق. تبلغ من صاحب مكتب استيراد وتصدير - ومُقيم بالبحيرة الاداره العامة لمباحث الموال العامة .. بتعرضه لعملية نصب من قبل أشخاص مجهولين قاموا بالاتصال به تليفونياً حال تواجده بإحدى الدول العربية ، وإيهامه بفوزه بجائزة من إحدى شركات الاتصالات بجائزة قدرها 60 ألف دولار أمريكي , ويلزَم لصرفها تحويل رسوم بقيمة ثلاثة آلاف دولار عن طريق شركة تحويل أموال لشخص يُدعى / حازم السيد , وقام الشاكي بتحويل المبلغ المُشار إليه لذات الشخص , لإنهاء إجراءات استلام الجائزة , وتبين لهُ تعرضه لواقعة نصب . أسفرت تحريات إدارة مُكافحة جرائم النقد والتهريب بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة أن وراء تلك الواقعة "شخصان " أحدهما سبق اتهامه في عدد ( 3 ) قضايا نصب .. حيثُ يقوم الأول بأرتكاب وقائع الاحتيال على العرب بالخارج من خلال إجراء العديد من الاتصالات الهاتفية الدولية عشوائياً , بزعم كونه مسئولاً بشركة للاتصالات , وتبشير الضحايا بجوائز مالية وهمية بمبالغ كبيرة , وأنهُ يلزم لصرفها تحويل رسوم تتراوح بين 2000 إلى 5000 دولار أمريكي , وعقب إجراء التحويل , يقوم الثاني باستلام قيمته . عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المُتهم الثاني , وضُبط بحوزته جهازي هاتف محمول , والعديد من شرائح الخطوط التليفونية المحمولة المستخدمة في تلك الوقائع , وبمُواجهته اعترف بصحة الواقعة ، وقيامه بصرف عدد 16 حواله بلغ إجماليها 12 ألف دولار لحساب الأول , وذلك مقابل عمولة يتحصل عليها منه, وبالعرض على النيابة العامة , قررت ضبط وإحضار المُتهم الأول .. حيث تم ضبطه وبحوزته جهاز كمبيوتر محمول (بفحصه فنياً تبين إحتوائه على صورة لشيك بنكي خالي البيانات منسوب لأحد البنوك بمبلغ 60 ألف دولار يستخدمه فى إمعان النصب على ضحاياه قائمة بأسماء جميع البنوك العالمية والأكواد الخاصة ببطاقات الإئتمان منسوبة لمُنظمات الفيزا العالمية / نصوص رسائل لضحاياه تحوى عبارة الفوز بالجائزة ) , كما تم ضبط عدد ( 5 ) أجهزة هواتف محمولة , وكمية من شرائح الخطوط التليفونية لشركات المحمول المختلفة , بالإضافة إلى عدد (6 ) بطاقات فيزا وماستر كارد , وكشوفاً بأسماء ضحاياه من العرب, وأقر بارتكابه واقعة النصب محل البلاغ , فضلاً عن ارتكابه العديد من الوقائع المُماثلة , مُعتمِداً على عدم إبلاغ ضحاياه بالوقائع التي تعرضوا لها , والتي بلغ ما أمكن حصره من متحصلات جريمته مبلغ " مائة ألف دولار " من خلال التحويلات ، وتحرر عن تلك الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق والتي قررت حبسه أربعة أيام .