عقب فترة توقف امتدت إلى نحو أسبوع عادت مرة اخرى محاولات تهريب الأفارقة إلى إسرائيل عبر سيناء اليوم لقى خلالها سودانيا مصرعة متأثرا بإصإبتة بطلق ناري فى الرأس خلال محاولة قام بها مجموعة من الأفارقة للتسلل إلى إسرائيل بالقرب من العلامة الدولية رقم 10 فى سيناء والواقعة جنوب معبري رفح وكرم سالم اشار لذلك مصادر أمنية وطبية وأضافت أوقفا سودانيان خلال محاولة التسلل ولاذا باقى المهاحرين الافارقة برفقة مهربي البشر بالفرار إلى داخل صحراء شبة جزيرة سيناء و تقوم أجهزة الأمن بتعقبهم لسرعة ضبطهم. هذا و خضع الإفريقيان عقب توقيفهم للتحقيقات لبيان إلية وصولهم للمنطقة الحدودية في سيناء والتي تحظر السلطات المصرية تواجد أجانب فيها دون موافقات مسبقة. وأشار الإفريقيان خلال التحقيقات الأولية إن مهربي بشر ملثمين نظموا لهم رحله التسلل إلى إسرائيل واصطحبوهم عبر طرق وعرة وصولا للشريط الحدودي في سيناء حتى تم توقيفهم ودفع كلا منهم في سبيل ذلك إلف دولار لمهربي البشر لتسهيل عملية وصولهم إلى الشريط الحدودي في سيناء ودخولهم إسرائيل. وافاد مصدر طبى فى شمال سيناء لوصول السودانى دفع الله سليمان محمد 30 عاما الى مستشفى العريش العام جثة هامدة وادخل مبرد المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق على اثر اصابتة بطلق ناري في الرأس. وشهد الأسبوع الماضى حالة هدوء تام في حركة تسلل الأفارقة إلى إسرائيل عبر سيناء ولم يتم إحباط أية محاولات تسلل إلى إسرائيل خلال الفترة المشار إليها .وسبق لأجهزة الأمن المصرية قبل اسبوع توقيف 55 مهاجرا إفريقيا من جنسيات مختلفة عند محاولتهم الوصول إلى سيناء عبر نفق الشهيد احمد حمدي المار أسفل الممر الملاحي لقناه السويس ويربط الجزء الجنوبي من سيناء بمختلف المدن المصرية.وذلك لتجنب المرور من الحواجز الأمنية وتفادى التدابير التي تقيمها السلطات المصرية لوقف عمليات التسلل الافريقى غير الشرعي إلى إسرائيل عبر سيناء. وتشير السلطات المصرية إن عناصر الأمن المتواجدة لتأمين الشريط الحدودي في سيناء تجبر على إطلاق الرصاص في الهواء لتوقيف الأفارقة عندما يتجاهلون صيحاتهم المتكررة بعدم المضي قدما صوب الشريط الحدودي فيلقى احدهم مصرعة أو يصاب أخر نتيجة التدافع العشوائي في محاولة الفرار. ويقول الأفارقة عند توقيفهم إن دافعهم من التسلل إلى إسرائيل عبر سيناء هو البحث عن فرصة عمل غير متوفرة في بلادهم أو طلبا للجؤء السياسي .وتعد المنطقة الحدودية في سيناء مقصدا لتسلل ألاف المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى اسرئيل. وتتخذ السلطات المصرية كافة التدابير اللازمة لوقف مثل هذه الهجرة غير الشرعية عبر أراضيها وتقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاة من توقفهم من الأفارقة خلال محاولات التسلل إلى إسرائيل وتعيدهم إلى دولهم عبر سفاراتها بالقاهرة.وشهد مطار القاهرة الجوى خلال الأسبوع الماضى عودة عشرات الأفارقة من مختلف الجنسيات إلى بلادهم عقب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.